سفير فلسطين في الجزائر: القيادة الجزائرية لم تتوانَ عن دعم الشعب الفلسطيني
علق سفير فلسطين في الجزائر، فايز أبو عيطة، على ما تتعرض له بلاده خلال الفترة الحالية من قصف إسرائيلي مستمر على قطاع غزة، مشددًا على أن بلاده تقدر كل المواقف العربية وتثمنها وتطلب من العرب زيادة ضغوطهم ورفع سقف مواقفهم.
قصف إسرائيلي مستمر على قطاع غزة
وأوضح سفير فلسطين لدى الجزائر، أنه يدرك أن الدول العربية تتعرض لضغوط جمة، مضيفًا: “الجزائريون ينظمون وقفات مستمرة وداعمة لفلسطين، والقيادة الجزائرية لم تتوانَ عن الشعب الفلسطيني على كل المستويات”.
وأشار إلى أنه يثمن موقف مصر فيما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر، ومشددًا على أنَّ الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة وتجويع وتعطيش وقتل، متابعًا: “نوجه نداءً للأشقاء العرب برفع سقف مواقفهم السياسية في مواجهة الضغوطات التي تمارس من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأن يسعوا عبر كل المحافل الدولية لوقف هذه المجزرة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والأهم من ذلك أن يصمد الشعب الفلسطيني على أرضه”.
وأضاف سفير فلسطيني لدى الجزائر، خلال حواره مع “القاهرة الإخبارية”، أنه يجب فتح خط جوي بري بحري مباشر بأي طريقة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.