الأمم المتحدة: ليس هناك تقدم بشأن فتح معبر رفح فتحًا تامًا
أعلنت الأمم المتحدة، أنه ليس هناك تقدم بشأن فتح معبر رفح فتحا تاما، وجاء ذلك في نبا عاجل لـ"الحدث العربية".
فتح معبر رفح
وأشارت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى أن نصف سكان قطاع غزة تقريبا نزحوا من أماكن سكنهم بفعل هجمات إسرائيل المتواصلة على القطاع لليوم الحادي عشر على التوالي.
وتشهد مرافق الأونروا التعليمية في المناطق الوسطى والجنوبية اكتظاظا شديدا، مما يجبر العديد من النازحين على النوم في العراء، ويشمل ذلك الأطفال وكبار السن والمحتاجين إلى رعاية طبية وذوي الإعاقة والنساء الحوامل.
ومعبر رفح هو نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة، وكان الحديث عن إمكانية واحتمالات فتحه أمس الاثنين أو اليوم الثلاثاء أمام المساعدات الإنسانية والاغاثية للعبور إلى قطاع غزة مع خروج حاملي الجنسيات الأوروبية والأجنبية إلى الجانب المصري ومن ثم سفرهم إلى دولهم، إلا أن هذا لم يحدث ومازالت الأوضاع كما هي عليها، ولا يزال الوضع كما هو عليه في معبر رفح على الجانبين.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.