عاجل.. شاحنات وقود ترفع علم الأمم المتحدة تغادر غزة من معبر رفح
تحركت شاحنات وقود تابعة للامم المتحدة من الأراضي الفلسطينية عبر معبر رفح متوجه إلى الأراضي المصرية، دون وجود أي بيان رسمي إلى الآن.
شاحنات وقود تمر عبر معبر رفح
وتحركت شاحنات الوقود التابعة للامم المتحدة من غزة وأعلى هذه الشاحنات العلم الخاص بالأمم المتحدة في اتجاه إلى الأراضي المصرية، دون صدور أي بيان رسمي الآن، إذ أنها مرت من بوابة قوت الامن الوطني الفلسطيني.
ومن جانب أخر، أعلن مراسل الحدث، في نبأ عاجل، أن قافلة المساعدات لغزة لم تتحرك من العريش إلى معبر رفح والاتجاه إلى قطاع غزة، وذلك في ظل تعثر الهدنة الإنسانية..
قافلة المساعدة لغزة لم تتحرك من العريش
ينتظر العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية أمام الجانب الفلسطيني من معبر رفح بانتظار فتحه لخروجهم إلى مصر عن طريق المعبر وذلك بعد الاتفاق على فتح المعبر من 5 لـ6 ساعات فقط اليوم الإثنين، ويعتبر معبر رفح الحدودي نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة.
معبر رفح
وبحسب نبا عاجل لـ"الحدث العربية"، والصور التي نشرته مؤخرًا، فأن معبر رفح لا يزال مغلقًا إلى الآن، ومن جانبه كشف مكتب نتنباهو، أنه لا يوجد حاليًا أي هدنة في غزة ودخول المساعدات إلى قطاع غزة مشروط بإخراج الأجانب.
وكان مصدر خاص صرح لـ "الأمصار"، أن مصر توصلت إلى اتفاق لفتح معبر رفح الحدودي، جنوب قطاع غزة، اليوم الإثنين، لدخول الأجانب ومُزدوجي الجنسية إلى مصر، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال المصدر، إنه سيتم فتح المعبر لبضع ساعات يوم الإثنين ثم إغلاقه مرة أخرى في وقت متأخر من بعد الظهر ولم يتم تحديد الأوقات الدقيقة للفتح والإغلاق.
وكان هجوم "حماس" القوي، بدأ نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت 7 أكتوبر، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.