مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. المالكي يبحث مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تطورات الأوضاع في غزة

نشر
رئيس ائتلاف دولة
رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق

استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح تطورات الأوضاع في المنطقة.

مساندة العراق للشعب الفلسطيني الشقيق

وبحث المالكي وروحي فتوح، خلال اللقاء تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة وتداعيات عملية (طوفان الأقصى) وقطاع غزة المحاصر، جراء العمليات الإجرامية التي ترتكبها القوات الصهيونية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون في العراق، أن المالكي استقبل بمكتبه اليوم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، والوفد المرافق له.

وأكد المالكي، على وقوف العراق مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة ومواجهة أعتى قوة متمردة على القرارات الدولية، مشددًا على أن جرائم الكيان الصهيوني في محاصرة وقتل المدنيين في غزة الجريحة بهذه الأساليب البربرية لا يعبر إلا عن الروح الانتقامية لهذا العدو الصهيوني وكيانه الغاصب".

وشدد على "ضرورة أن يقف المجتمع الدولي بوجه الانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني وإنهاء الحصار الظالم وإدخال المساعدات الإغاثية وحماية المدنيين".

وكان تلقى رئيس الوزراء في العراق، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، دعوة رسمية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وذلك من أجل المشاركة في قمة طارئة ستُعقد في القاهرة لمناقشة الأوضاع وقف التصعيد في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن محمد شياع السوادني، تلقى دعوة رسمية من رئيس جمهورية مصر الرئيس السيسي، للمشاركة في قمة طارئة ستُعقد في القاهرة، تضم مجموعة من القادة والزعامات العربية والإقليمية، وجاء ذلك حسبما أفادت “وكالة الأنباؤ العراقية”.
وأضاف أن "ذلك جاء لمناقشة الأوضاع الخطيرة التي يشهدها قطاع غزّة والاعتداءات التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني".

ويُذكر أن هجوم "حماس" القوي، بدا نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.