تزايد المخزون التجاري النفطي لدول منظمة التعاون الاقتصادي
تزايد المخزون التجاري النفطي في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال شهر يوليو 2023 بمقدار 6 مليون برميل مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى حوالي 2792 مليون برميل، بينما استقر المخزون الإستراتيجي عند نفس المستوى المسجل خلال الشهر السابق وهو 1501 مليون برميل وذلك وفقًا للنشرة الشهرية حول التطورات البترولية بالأسواق العالمية لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك".
وأشار التقرير، إلى ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخرى خلال شهر يوليو 2023 بمقدار 7 آلاف برميل / يوميا مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى 9.449 مليون برميل/يوميا ويتوقع انخفاضه إلى 9.434 مليون برميل يوميا في أغسطس 2023، وإلى 9.415 مليون برميل/يوميا فى شهر سبتمبر.
وتابع التقرير، أنه فى تطور أخر، انخفض عدد الحفارات العاملة بمقدار 9 حفارة خلال شهر يوليو 2023 ليبلغ عددها 607 حفارة.
أوبك تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط في 2023 و2024
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الخميس على توقعاتها لنمو قوي نسبيا للطلب العالمي على النفط في 2023 و2024، مشيرة إلى مؤشرات على اقتصاد عالمي مرن حتى الآن هذا العام وتوقعت زيادة الطلب في الصين.
وذكرت المنظمة في تقرير شهري أن الطلب العالمي على النفط سيزيد 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 مقارنة مع زيادة 2.44 مليون برميل يوميا في 2023.
ولم يطرأ تغيير بشأن التوقعين عن الشهر الماضي.
وقالت أوبك على الرغم من الزيادة الموسمية في الطلب على زيت التدفئة فإن الضبابية الراهنة والتطورات الاقتصادية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وأوروبا ومناطق أخرى من المتوقع أن تؤثر على الطلب على النفط لبقية 2023 و2024.
بينما رفعت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب الاقتصادي العالمي إلى 2.8% من 2.7% وتبقي على توقعات 2024.
وأكدت أوبك أن إنتاجها من النفط الخام زاد 273 ألف برميل يوميا إلى 27.75 مليون برميل يوميا في سبتمبر/أيلول مدعومة بزيادات من نيجيريا والسعودية والكويت.
أوبك تدعو للوقود المتجدد
والاثنين الماضي كانت قد رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الأجلين المتوسط والطويل في توقعات سنوية.
وقالت إن هناك حاجة إلى استثمارات بقيمة 14 تريليون دولار لتلبية هذا الطلب حتى مع زيادة استخدام الوقود المتجدد وظهور المزيد من السيارات الكهربائية على الطرق، وتتعارض وجهة النظر في توقعات أوبك للنفط لعام 2023 الصادرة اليوم الإثنين مع توقعات جهات أخرى، من بينها وكالة الطاقة الدولية، ترى أن الطلب يحتمل أن يصل إلى ذروته هذا العقد.
ومن شأن استمرار الارتفاع في الاستهلاك لعقد آخر أو أكثر أن يشكل دفعة لأوبك، التي يعتمد أعضاؤها وعددهم 13 عضوا بشكل أساسي على دخلهم من النفط. وتقول المجموعة إن النفط يجب أن يكون جزءا من التحول في مجال الطاقة مشيرة إلى القرارات التي اتخذتها بعض الحكومات والشركات لإبطاء الاستغناء عن الوقود الأحفوري.