مصر.. الربط الكهربائي مع السعودية يدر عائدا استثماريا 13%
يتمتع مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لتبادل 3 آﻻف ميجا وات فى وقت الذروة بين البلدين، بالعديد من المميزات اﻷقتصادية والسياسية واﻷجتماعية.
وعن مميزات مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي:
1- وقعت مصر والسعودية اتفاقية إنشاء مشروع الربط الكهربائي بين البلدين لتبادل القدرات خلال أوقات الذروة فى أكتوبر 2021.
2- يعد هذا المشروع بداية الطريق لربط مصر مع دول الخليج تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.
3- تبلغ تكلفة المشروع بالكامل مليار و800 مليون دولار يخص الجانب المصرى منها 8 مليارات جنيه.
4- يصل معدل العائد من الاستثمار أكثر من 13% عند استخدام الربط فقط للمشاركة فى احتياطى توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات.
5- يتيح الخط تبادل 3 آلاف ميجا وات فى أوقات الذروة بين البلدين التى تختلف بفارق 3 ساعات، وتسمح الاتفاقية التي تم توقيعها بين مصر والسعودية لبيع الطاقة لدول الخليج من خلال هذا الخط.
6- من المقرر تشغيل المرحلة الأولى أكتوبر 2025 بقدرة 1500 ميجا وات.
7- إنشاء خطوط النقل ومحطة محولات بنظام DC "التيار المستمر" التى تعد الأحدث والأول من نوعها فى مصر.
8- ويعتبر المشروع حاليا فى مرحلة تركيب المهمات حيث بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ممثلة فى الشركة المصرية لنقل الكهرباء برئاسة المهندسة صباح مشالى فى استقبال أولى المهمات الخاص بأبراج نقل الكهرباء بمشروع الربط الكربائى مع المملكة العربية السعودية قادمة من الهند وذلك بعد انتهاء الأعمال الخاصة بتركيب اﻷبراج.
9- جارى اﻻنتهاء من اﻷعمال الخاصة بإنشاء محطات المحولات وبخطوط النقل وانتهاء أعمال الحفر الخاصة بصب القواعد الخرسانية لوضع ابراج نقل الكهرباء بخط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.
مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية اتفاق تعاون تم توقيعه في 2012 بين البلدين بكلفة حوالي 1.6 مليار دولار، ليصبح محوراً أساسياً في الربط الكهربائي العربي الذي يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.
معدل العائد من الاستثمار يبلغ أكثر من (13%) عند استخدام الرابط فقط للمشاركة في احتياطي توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالى (20%) عند استخدام الخط الرابط للمشاركة في احتياطي التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين في فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى (3000) ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجاري للكهرباء خاصة في الشتاء الذي سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة في منظومتها إلى مصر.