وزيرا خارجية السعودية وسويسرا يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع في غزة
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، مع وزير خارجية الاتحاد السويسري إينياتسيو كاسيس، آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وأكد بن فرحان خلال الاتصال ، أهمية وقف كافة أشكال استهداف المدنيين في تلك المنطقة، والتزام جميع الأطراف المتنازعة بما نص عليه القانون الدولي الإنساني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس.
ومن جانبه، حث الأمير فيصل، الاتحاد السويسري بحكم دوره كعضو غير دائم في مجلس الأمن على العمل لاضطلاع المجلس بمسئوليته في حفظ الأمن والسلم الدولي، ومن ذلك الدفع بوقفٍ فوري للعمليات العسكرية المستمرة، ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكداً أهمية عمل المجلس على تنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية وتحديداً القرارات رقم 242 (1967) ورقم 338 (1973) ورقم 1515 (2003) ورقم 2334 (2016) بما يؤسس لحلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
القمة الخليجية مع رابطة الآسيان
ومن ناحية أخرى، يتوجه ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق له، غدًا الجمعة، إلى المملكة العربية السعودية لترؤس وفد دولة الكويت في القمة الخليجية مع رابطة الآسيان المقامة بمدينة الرياض.
ويشارك ولي العهد الكويتي في القمة الخليجية ممثلا عن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
والقمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان 2023 هي قمة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة الآسيان ومن المرتقب عقدها في يوم الجمعة 20 أكتوبر 2023 بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.
تعد رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروف اختصارا باسم آسيان، هي اتحاد سياسي واقتصادي بين 10 دول أعضاء في جنوب شرق آسيا، بهدف تعزيز التعاون الحكومي الدولي وتسهيل التكامل الاقتصادي والسياسي والأمني والعسكري والتعليمي والاجتماعي والثقافي بين أعضائه ودول منطقة آسيا والمحيط الهادئ. تبلغ مساحة الاتحاد 4522518 كيلومتر مربع (1،746154 ميل مربع) ويقدر إجمالي عدد السكان بحوالي 668 مليون.
كان الهدف الرئيسي لرابطة أمم جنوب شرق آسيا هو تسريع التوسع الاقتصادي، والذي من شأنه بعد ذلك تسريع التقدم الاجتماعي والتنمية الثقافية. أما الأهداف الثانوية للرابطة فهي تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين على أساس سيادة القانون وميثاق الأمم المتحدة، توسعت أهداف الرابطة لتتجاوز القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بسبب وجود العديد من الدول الأعضاء التي لديها أسرع الاقتصادات نموا في العالم.