مجلس النواب المصري يدعم الرئيس السيسي في موقفه من العدوان الإسرائيلي
وافق مجلس النواب المصري، خلال جلسته العامة الطارئة المنعقدة اليوم الخميس، برئاسة المستشار أحمد سعد، وكيل أول المجلس، على إرسال برقية للرئيس عبد الفتاح السيسي، يعبر فيها المجلس عن دعمه الكامل وتأييده للرئيس السيسي، والقوات المسلحة في كل ما يتخذونه من خطوات لتأمين الأمن القومي المصري.
كما وافق المجلس، على اقتراح المستشار أحمد سعد، وكيل المجلس بإرسال رسالة للاتحاد البرلماني الدولي العربي باللغتين العربية والإنجليزية، تتضمن موقف النواب من الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك بعد إدانة واسعة تحت قبة مجلس النواب، للجرائم الإسرائيلية المرتكبة تجاه الشعب الفلسطيني، وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ ما يراه حفاظا على الأمن القومي المصري ودعما للقضية الفلسطينية.
يشار إلى أن المستشار أحمد سعد قال في مستهل الجلسة الطارئة، إن المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، كان يشارك في مؤتمر برلماني ببغداد وكان مفترض حضوره قبل الجلسة إلا أن ظروف الطيران حالت دون ذلك.
يأتي انعقاد الجلسة وسط تأييد شعبي جارف لموقف القيادة السياسية المصرية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفض الرئيس السيسي التهجير الأسرى لأهل غزة إلى سيناء، ورفضه فتح معبر رفح لدخول الأجانب بدون دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة.
الرئيس السيسي وملك الأردن يشددان على ضرورة استمرارية وصول المساعدات لغزة
وفي وقت سابق، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم.
وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني أكدا رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، محذران من خطورة هذه الدعوات على الأمن الإقليمى.
وشدد الزعيمان على ضرورة استمرارية وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح على نحو مستدام.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله اليوم الخميس، موقف الأردن ومصر الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة ، وذلك بحسب بيان للديوان الملكى الأردني.
وبحسب البيان شدد الزعيمان، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة في القاهرة، على أن أية محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة.
وجدد الزعيمان التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل هناك.
كما أكد جلالة الملك والرئيس المصري أن عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها.
واعتبر الزعيمان أن كارثة قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطير، مجددين إدانتهما لهذه الجريمة البشعة بحق الأبرياء العزل.