ولي العهد السعودي يجدد دعم المملكة للقضية الفلسطينية ويدعو لوقف العنف
جدد ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان آل سعود، اليوم الجمعة، على دعم المملكة للوصول لحل دائم للقضية الفلسطينية، وذلك خلال كلمته في افتتاحية قمة الخليج - آسيان في الرياض.
وقال ولي العهد السعودي "يؤلمنا ما تشهده غزة من عنف متصاعد يدفع ثمنه الأبرياء".
وأكد الأمير محمد بن سلمان على رفض السعودية لاستهداف المدنيين في غزة، مضيفاً أنه ينبغي وقف العمليات العسكرية التي تمس حياة المدنيين والبنى التحتية.
وأضاف ولي العهد السعودي أن المملكة تتطلع لتعزيز العلاقات مع دول آسيان بجميع المجالات، مضيفاُ أن حجم التجارة مع دول آسيان بلغ 8% من حجم تجارة دول الخليج.
تأتي تصريحات ولي العهد السعودي في إطار التزام المملكة العربية السعودية بدعم القضية الفلسطينية، ورفضها للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وتؤكد هذه التصريحات أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للمملكة العربية السعودية، وحرصها على حلها على أساس حل الدولتين.
وكان استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، في مقر انعقاد قمة الرياض، رؤساء وفود الدول المشاركة في القمة الخليجية ورابطة الآسيان.
حيث استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رؤساء وفود الدول المشاركة في القمة الخليجية ورابطة الآسيان وهم:-
- رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،
- أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،
- ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة،
- ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح،
- نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد،
- رئيس وزراء لاوس فونج فونج فونج،
- رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت،
- سلطان بروناي حسن البلقية،
- رئيس وزراء فيتنام فام minh chinh،
- رئيس وزراء سنغافورة لي هوي سنغ،
- الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.
ومن المقرر أن يبحث الأمير محمد بن سلمان مع رؤساء الوفود، سبل تعزيز التعاون المشترك بين دول الخليج ورابطة الآسيان في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة والاستثمارات.
العلاقات بين دول الخليج ورابطة الآسيان
وفي وقت سابق أكد الأمير محمد بن سلمان، على أهمية هذه القمة في تعزيز العلاقات بين دول الخليج ورابطة الآسيان، ودعم التعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه القمة في إطار الجهود التي تبذلها دول الخليج ورابطة الآسيان لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة والاستثمارات.
وتعكس هذه القمة أهمية العلاقات بين دول الخليج ورابطة الآسيان، ورغبة الجانبين في تطوير هذه العلاقات ودفعها إلى آفاق جديدة.
