المئات من المواطنين يهتفون أمام مسجد الحصري باكتوبر "بالروح بالدم نفديكي يافلسطين"
هتف مواطنون أمام مسجد الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر في مصر "بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين"، وذلك في إطار المشاركة في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، تعبيرا عن الرفض التام لقتل الأبرياء في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها عبارات تضامن مع الشعب الفلسطيني، منها "فلسطين حرة عربية"، و"القدس عاصمتنا الأبدية"، و"لا للتطبيع مع الاحتلال".
كما هتف المشاركون "إحنا معاك ياريس، فوضناك ياريس ومعاك حتي الموت"، تعبيرا عن دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه الداعم للقضية الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يشارك عدد كبير من رجال الفن والرياضة والسياسة في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، والتي ستقام في ميدان التحرير بالقاهرة يوم السبت المقبل.
تأتي هذه الوقفة التضامنية في إطار الرفض الشعبي الواسع للعدوان الإسرائيلي على غزة، ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقه في تقرير المصير.
وفي وقت سابق، دعا مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم الخميس، كل أبناء مصر لحشد شعبي كبير بعد صلاة يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر، وذلك أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر
وقال المجلس في بيان له: "إزاء التطورات الخطيرة التي تمر بها قضية فلسطين، قلب قضايا الأمة العربية، ورفضًا حاسما لاعتداءات دولة الاحتلال الهمجية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة الأبية والضفة الصامدة، وتأكيدا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها، فإن مجلس أمناء الحوار الوطني بتمثيله لكل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، يدعو لحشد شعبي كبير غدا".
وأكد المجلس أن احتشاد كل أطياف الشعب المصري يومها في هذا المكان الذي يرمز لصمود مصر وشعبها وجيشها، وانتصارها العظيم في أكتوبر 1973، هو رسالة مهمة في الذكري ال50 لهذا النصر لكل من يهمه الأمر.
وأضاف: "كما أن هذا الاحتشاد سيكون رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار المجلس إلى أن الخروج للتظاهر هو حق مكفول للشعب المصري، وهو تعبير عن إرادته الحرة في دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.