ميقاتي يدعو للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها في لبنان

أكد نجيب ميقاتي، رئيس وزراء لبنان، أنه يدعو إلى ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على لبنان ووقف إطلاق النار في غزة.

وقف العدوان على لبنان 

لبنان: استهداف موقع ضهر العاصي التابع للجيش الإسرائيلي مقابل ميس الجبل

لبنان: استهداف مواقع جيش الاحتلال في تلال كفرشوبا

وكان أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي"، الحداد الوطني، على شهداء وضحايا الاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيل، مُؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة يعد مجزرة تُشكّل وصمة عار في سجل الإنسانية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء.

وأصدر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مذكرة نصت على تنكيس الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة وتعديل كافة البرامج العادية في محطات الإذاعة والتليفزيون بما يتوافق مع الحداد على هذا الحدث الجلل.

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مساء اليوم الخميس،  عن تقديم شكوى عاجلة ضد إسـرائيل إلى مجلس الأمن على خلفية اعتداءاتها على لبنان.

وأضاف ميقاتي:"لبنان في عين العاصفة وما يجري في الجنوب يثـير القلق العميق".

وتابع:"أنا على تواصل مع القوى الفاعلة في لبنان لضبط النفس وعدم الانجرار وراء المخططات الإسرائيلية".

بالصور.. إطلاق قنابل مضيئة إسرائيلية أعلى مناطق جنوب لبنان

أظهرت كاميرا "سكاي نيوز عربية" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد من القنابل المضيئة منذ قليل، أعلى مناطق جنوب لبنان، وذلك بعد الإعلان عن قصف حيفا بالصواريخ من لبنان عن تسلل مسلحين إلى منطقة معيان باروخ في الشمال وأنباء عن تسلل 20 طائرة مسيرة.

 قنابل مضيئة إسرائيلية على مناطق جنوب لبنان

ووتصاعد الأمور الآن على الجانب الأخر من المواجهة، وإطلاق هذه القنابل تأتي لاكتشاف المنطقة وضبط أي مسلحين.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.