وزير خارجية السعودية يعتمد إقامة قمة بين دول الخليج والآسيان كل عامين
أعلن وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اعتماد إقامة قمة على مستوى قادة الدول بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، كل عامين بالتناوب، وذلك لضمان تعزيز التعاون المشترك، وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا "ريتنو مارسودي"، عقب اختتام قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان.
قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان
وأعرب وزير خارجية السعودية، عن تطلع المجموعتين إلى المزيد من التعاون، لما يجمعهما من قواسم وفرص كبيرة مشتركة للتعاون، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأوضح وزير خارجية السعودية، أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجموعة الآسيان، تعدّان من أهم المجموعات الاقتصادية في العالم لما بينهما من تعاون، متطلعين لأن تكون هذه القمة تعزيزًا لهذا التعاون والتنسيق والعمل الاقتصادي والتنموي ودعم إرساء أسس العمل التعددي المشترك.
وفي سياق أخر، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، أهمية وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
واعتمد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم أن تكون القمة الخليجية ورابطة آسيان بالتناوب مع المجموعتين كل سنتين خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الإندونيسة ريتنو مارسودي.
وقال بن فرحان أن في دول الخليج والآسيان تبنينا موقفا موحدا وقويا حول الأزمة الفلسطينية والتصعيدات في قطاع غزة.
وأشار فيصل بن فرحان أنه يجب وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين وإيجاد حل للأزمة، مؤكداً أنه يجب إنهاء دوامة العنف في غزة
وفي وقت سابق، جدد ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان آل سعود، اليوم الجمعة، على دعم المملكة للوصول لحل دائم للقضية الفلسطينية، وذلك خلال كلمته في افتتاحية قمة الخليج - آسيان في الرياض.
وقال ولي العهد السعودي "يؤلمنا ما تشهده غزة من عنف متصاعد يدفع ثمنه الأبرياء".
وأكد الأمير محمد بن سلمان على رفض السعودية لاستهداف المدنيين في غزة، مضيفاً أنه ينبغي وقف العمليات العسكرية التي تمس حياة المدنيين والبنى التحتية.
وأضاف ولي العهد السعودي أن المملكة تتطلع لتعزيز العلاقات مع دول آسيان بجميع المجالات، مضيفاُ أن حجم التجارة مع دول آسيان بلغ 8% من حجم تجارة دول الخليج.