وزيرة داخلية ألمانيا تدعو لترحيل داعمي حماس من البلاد
كشفت وزيرة داخلية ألمانيا نانسي فيزر، اليوم الجمعة، عن العديد من الإجراءات التي من المتوقع اتخاذها حيال عمليات دعم حركة حماس، مشددًا على أنه سيتم ترحيل داعمي حركة حماس من ألمانيا، معقبًا: "تتم عملية ترحلهم طالما كان ذلك ممكنا".
الأحداث في غزة
وأشارت وزيرة داخلية ألمانيا، إلى أنه يجب ترحيل داعمي حركة حماس من البلاد طالما كان ذلك ممكنا، مؤكدة أن السلطات ستراقب عن كثب المهاجمين المحتملين، متابعة :"إذا كان بوسعنا ترحيل داعمي حماس، فإن علينا فعل ذلك".
وفي وقت سابق، أعلنت ألمانيا، عن تعليق المساعدات للفلسطينيين التي كانت مقررة هذا العام والعام المقبل، وذلك على خلفية الأحداث التي تجرى الآن في غزة وما قامت به المقاومة الفلسطينية من عمليات عرفت بـ"طوفان الأقصى".
وأوضحت وزارة التنمية في ألمانيا، أنه تم تعليق مساعدات للفلسطينيين كانت مقررة هذا العام والعام المقبل بنحو 131 مليون دولار لحين مراجعتها.
ويشهد قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة تصاعد كبير للاحداث العسكرية، من خلال شن العديد من الهجمات والغارات الإسرائيلية على عدد من المناطق في غزة، والتي أسفرت عن زيادة أعداد الضحايا من الشعب الفلسطيني بجانب تدمير الكثير من المنازل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.