“حزب الله” يعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وسقوط قتلى وجرحى
استهدف حزب الله اللبناني، مساء الجمعة، قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة برنيت الحدودية بالصواريخ، موقعا عدة إصابات بين قتيل وجريح، مشددًا على أن العملية جاءت ردا على استهداف الصحفيين والاعتداء على المدنيين الذي وقع قرب موقع العباد أمس الخميس، والذي أدى إلى مقتل الشاب ربيع البقاعي.
حزب الله اللبناني يعلن عن عملية عسكرية جديدة
وأكد حزب الله، أن حصيلة كمين برانيت سبعة إصابات بين قتيل وجريح في صفوف الإسرائيليين.
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "دانييل هاغاري"، بأن إسرائيل اتخذت "قرارًا استراتيجيًا" بالتركيز على قطاع غزة فقط، وذلك على خلفية تبادل إطلاق النار مع "حزب الله" في الشمال، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة.
وقال هاغاري خلال مؤتمر صحفي له: "منظمة حماس بفرعها الشمالي أطلقت صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وهاجم الجيش الإسرائيلي مواقع إطلاق النار وقضى أيضا على خلية إرهابية"، مشيرا إلى أن "إطلاق النار، مثل جميع العمليات الفلسطينية الأخرى في لبنان، تم تنفيذه بموافقة "حزب الله" الذي سيتحمل العواقب".
وأكد هاغاري: "نحن مستعدون وفي حالة تأهب قصوى للدفاع والهجوم، في الجو والبر. لقد اتخذنا قرارا استراتيجيا بأن تركيزنا سيكون على غزة. مختطفونا في غزة، وهذا هو المكان الذي توجد فيه حماس وداعش".
وبشأن "حزب الله"، قال المتحدث إن "حزب الله يهاجم ونحن نرد، وهو يتكبد الخسائر أيضا، وإذا فعل المزيد فسيحصل على المزيد".
وفي معرض حديثه عن المساعدات الإنسانية، قال هاغاري: "في هذه المرحلة لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة وما زالت المعابر مغلقة"، مضيفا أن "هناك حوارا مستمرا وعندما يتم اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة سنعرف كيفية تنفيذها".
وهاجمت كتائب حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، وذلك باستخدام الأسلحة المباشرة والمناسبة.
وقال حزب الله في بيان له، إن جميع الأهداف تم إصابتها إصابة دقيقة وتم تدمير كمية من تجهيزاتها الفنية والتقنية.
وكانت انفجارات قوية دوت في أكثر من موقع عسكري إسرائيلي على الحدود مع لبنان، حيث وقعت إصابات مباشرة بالصواريخ الموجهة للمقاومة في موقع جل العلام.