تجهيز شاحنتين مواد طبية سيدفع بهما بصفة أولية لإنقاذ أهالي غزة
كشفت مصادر مصرية، اليوم الجمعة، أنه تم البدء في تجهيز شاحنتين سيتم الدفع بهما بصفة أولية يحتويان على مواد طبية ومحاليل وأدوية لدعم أهلنا في قطاع غزة، ذلك على خلفية ما يتعرضون له من قصف إسرائيلي مستمر.
دخول الشاحنات من معبر رفح
وأوضحت مصادر مصرية، أن كل المتطوعين شباب ويباتون أمام المعبر، استعدادا لدخول الشاحنات لأهالى غزة، وتم ترتيب الشاحنات المجهزة بالأدوية للدخول أولا، وكل المتطوعين يملأهم الحماس لدخول المواد الطبية في أقرب وقت لإنقاذ أهالينا فى غزة.
وواصل الشباب هتافهم بساحة معبر رفح من الجانب المصري، مطالبين بفتح المعبر، وردد المتظاهرون بالروح بالدم نفديك يا أقصي ، افتحوا معبر رفح، ادخلوا المساعدات، تحيا مصر ، مصر مع أهل غزة، الموت لإسرائيل.
ورفع المتظاهرون علم مصر وعلم فلسطين، وشارك في المسيرات التي نظمها شباب التحالف الوطني، أهالي شمال سيناء وسيدات وأطفال صغار كانوا قد وصلوا معبر رفح صباح اليوم، ونظموا ومسيرة احتجاجية مطولة أمام المعبر.
وقدم المشاركون فى المسيرة تضامنهم ودعمهم لموقف الدولة، وقالوا لا لتهجير أهالي غزة لسيناء.. ومعا من أجل حل القضية الفلسطينية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.