السعودية وسنغافورة تتفقان على تعزيز التعاون بمجالات الأمن والطاقة ومكافحة التطرف
أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في السعودية، ورئيس وزراء جمهورية سنغافورة لي هسين لونغ، أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والطاقة ومكافحة التطرف.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام زيارة رئيس وزراء سنغافورة للسعودية، حيث التقى خلالها ولي العهد السعودي.
وبحسب البيان، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في المجالات الدفاعية والأمنية، والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مكافحة الجرائم بكافة أشكالها.
وفي مجال الطاقة، أكد الجانبان ضرورة ضمان أمن إمدادات الطاقة في الأسواق العالمية، وأهمية التعاون في مجالات حلول الكربون المنخفض وتقنياته، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر والنظيف، واستخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه.
كما اتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في مجالات البترول، والمنتجات المكررة، والبتروكيماويات، وتطوير التقنيات المبتكرة لاستخدامات المصادر الهيدروكربونية وكفاءة الطاقة.
وفي مجال مكافحة التطرف، أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في نشر ثقافة الاعتدال والتسامح، ومنع الإساءة للأديان والمقدسات.
وأعرب رئيس وزراء سنغافورة عن تقديره للجهود التي تبذلها حكومة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، معربا عن دعم وتأييد حكومة سنغافورة لترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034.
وفي وقت سابق،أكد وزير الدفاع السعودي "الأمير خالد بن سلمان"، لوزير القوات المسلحة الفرنسي "سيباستيان ليكورنو"، ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة وحماية المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأحد.
وقال الوزير السعودي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا)، إنه شدد على أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني واستعادة مسار السلام في الشرق الأوسط.
وتابع قائلاً: "استعرضت مع وزير القوات المسلحة الفرنسية علاقات بلدينا وتعاوننا الدفاعي والتنسيق المشترك الرامي لتهدئة الأوضاع في المنطقة".
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكد أهمية بذل كافة الجهود لخفض التصعيد في غزة، وضمان عدم اتساع رقعة العنف، لتجنب أي تداعيات خطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الأمير محمد بن سلمان قوله خلال اجتماع مع السيناتور الأميركي ليندسي جراهام في الرياض، إن من المهم "تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
وأوضحت الوكالة أن الاجتماع أيضاً شهد استعراض علاقات الصداقة بين السعودية والولايات المتحدة وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.