مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الزراعة العراقي يحصي إجمالي مبالغ تعويضات متضرري مزارعي الشلب والأسماك

نشر
وزير الزراعة العراقي
وزير الزراعة العراقي

أحصى وزير الزراعة العراقي عباس جبر العلياوي، اليوم الأحد، إجمالي مبالغ تعويضات المتضررين من مزارعي الشلب ومربي الأسماك، فيما حدد موعد توزيعها.

وقال العلياوي، إن "مجلس الوزراء أصدر قراراً بتعويض المستحقات المالية لجميع المتضررين من مزارعي الشلب والأمطار ومربي الأسماك وغيرهم"، مبيناً أن "تعويضات الشلب كانت 136 مليار دينار والأمطار 216 مليار دينار وتعويضات الثروة السمكية 80 مليار دينار، بمجموع إجمالي يصل الى 400 مليار دينار".

وأضاف أنه "بعد المصادقة على الموازنة شرعنا بتوزيع مبالغ تعويضات الشلب لمحافظات المثنى والنجف الأشرف والديوانية"، مشيرا ًالى "أننا بدأنا توزيع تعويضات الأسماك التي أغلبها من بابل وسوف نشرع بتعويضات الشلب لخمس محافظات هي  ميسان والبصرة و ذي قار والمثنى والديوانية خلال الأسبوع المقبل".

وزير الزراعة العراقي يكشف عن خطة لزيادة دعم الفلاحين

أعلن وزير الزراعة العراقي عباس جبر العلياوي، عن تفاصيل مشروع القرية العصرية في محافظة صلاح الدين، فيما أوضح صور الدعم المقدمة للفلاحين وأكد زيادتها لإنجاح الموسم الزراعي المقبل.

وقال العلياوي: إن" مشروع القرية العصرية من أكبر المشاريع المهمة لوزارة الزراعة في محافظة صلاح الدين ويحتوي على أكثر من 110 دور تم إنشاؤها للمهندسين والأطباء البيطريين المشمولين بقانون التفرغ الزراعي"، مبيناً، أن" كلفة هذا المشروع تتجاوز 30 مليار دينار، وسيوفر دارا سكنية لأكثر من مئة مهندس وطبيب، بالإضافة إلى عشر دور للخدمة". 

وأوضح، أن "مشروع القرية العصرية واحد من ستة مشاريع في مختلف المحافظات العراقية، ونحن جادون بالعمل على إكمالها وتوزيعها على المهندسين المستحقين والأطباء البيطريين المشمولين بقانون التفرغ الزراعي".

وأشار وزير الزراعة العراقي، ، إلى أن" خطة الوزارة لهذا العام 2023 تتضمن دعم المزارعين والفلاحين في الخطة الزراعية المقبلة من خلال المرشات التي ستوزع، حيث وفرنا لها دعماً بنسبة 30 %، كما أن هنالك مرشات من نوع آخر وفرنا لها دعما بنسبة 40 %"، مبيناً، أن" هذه المرشات ستقسط مبالغها لمدة عشر سنوات، ويكون التسديد بعد مضي سنة من استلام المرشات".

وتابع،" إضافة إلى دعمنا من خلال زيادة أسعار محصول الحنطة بعد انتهاء الموسم الزراعي، فضلا عن توفير دعم كبير للبذور، لكي يكون الإنتاج الزراعي في العام المقبل أكثر من العام الجاري، الذي تجاوز الإنتاج فيه أكثر من 5 ملايين طن، والذي يمثل اكتفاء ذاتيا لأهم محصول استراتيجي وهو الحنطة".