وزير الدفاع الأمريكي: نرى احتمالًا لتصعيد كبير للهجمات على قواتنا ومواطنينا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن أمريكا ترى احتمالًا لتصعيد كبير للهجمات على قواتنا ومواطنينا في أنحاء المنطقة، وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
بيان عاجل من وزير الدفاع الأمريكي
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتردد في التحرك عسكريًا في حال توسع النزاع والصراع في المنطقة.
وأعلن البتناجون، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمر بوضع نحو 2000 جندي أمريكي في حالة الاستعداد للاستجابة للأوضاع المتوترة بالشرق الأوسط، وذلك جراء الأحداث الأخيرة والعمليات العسكرية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، وجاء ذلك في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
وكشف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة سترسل حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط، في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس" على إسرائيل.
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن زيادة نشر قوات الولايات المتحدة الأمريكية، يؤكد صرامة التزامها بأمن إسرائيل.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي قائلًا: نعتزم ردع أي دولة أو جهة تهدف تصعيد الحرب، مُشددًا على أنه طلب من المسؤولين الإسرائيليين التفكير في اختيار أهدافهم وان يأخذ في الاعتبار وجود مدنيين في مكان تنفيذ عملياتهم.
وفي سياق أخر، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف مدينة تل أبيب بصواريخ بعيدة المدى ، مُؤكدة أن القصف يأتي "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الخميس.
وأكدت كتائب القسام أن قصف مدينة تل أبيب يأتي "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، ودوت صفارات الإنذار في مناطق تل أبيب وبتاح تكفا بمنطقة الوسط.
ويأتي إطلاق الصواريخ خلال تنفيذ طائرات الجيش الإسرائيلي غارات متواصلة عنيفة وضخمة على مناطق متفرقة بقطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.