الثقافة العراقية: رفعنا طلباً لإحالة مشاريع القرى السياحية على الاستثمار واعتمادها
أوضحت هيئة السياحة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الاثنين، أهمية القرى السياحية المستدامة في مجال مكافحة التغيرات المناخية، وفيما أعلنت رفع طلب لإحالة مشاريع القرى والمدن السياحية على الاستثمار واعتمادها على الطاقة البديلة.
وقال مدير عام هيئة السياحة، ظافر مهدي، في مؤتمر أقامته وزارة الثقافة بعنوان (القرى السياحية المستدامة)،: إن "التغيرات المناخية تعد من أكبر التحديات العالمية في الوقت الحاضر، لذلك اتجه العالم إلى إصدار تشريعات وقوانين جديدة تلتزم بها المرافق السياحية وغيرها، لمعالجة هذا التغير الذي يواجه الكرة الأرضية".
وأضاف مهدي، أن "أحد المشاريع المهمة والصديقة للبيئة هي القرى السياحية المستدامة التي تعتمد على الطاقة البديلة وعلى المساحات الخضراء وغيرها، لذلك انتشرت القرى السياحية المستدامة في جميع أنحاء العالم".
واستدرك بالقول: "الآن هنالك تجربة ناجحة في دبي، وهي إنشاء واحة خضراء في وسط الصحراء تعتمد على الطاقة البديلة، حيث طرحنا هذا الموضوع على مجلس الوزراء، وقد تلقى اهتماماً كبيراً من قبلهم"، مؤكداً "ماضون في طرح مشاريع القرى السياحية المستدامة كفرص استثمارية من قبل هيئة الاستثمار".
وأشار إلى، أن "الهدف الأساس من هذا المؤتمر يتماشى مع المتطلبات الدولية في مجال مكافحة التغير المناخي في العالم"، مبيناً أن "القرى السياحية مهمة جداً لأنها ستقلل من التأثيرات المناخية والانبعاثات الحرارية وتعتمد على الطاقة البديلة، وأيضا تعتمد على إنشاء المساحات الخضراء الواسعة، بالتالي تقلل من التصحر والانبعاثات الحرارية".
ونوه، إلى أن "المؤتمر أقيم بالتعاون مع وزارة البيئة، ونأمل من الأخيرة أن تسرع بالتشريعات والقوانين لتطبيقها على جميع المرافق السياحية وباقي المدن السكنية لمكافحة التغير المناخي".
واختتم بالقول: "تم رفع طلب أن تحال جميع مشاريع القرى السياحية والمدن السياحية على الاستثمار، واعتمادها على الطاقة البديلة".
الثقافة العراقية توضح آلية ترميم القطع الأثرية
أوضحت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، آلية ترميم القطع الأثرية فيما أكدت الاستعانة بقدرات وخبرات عراقية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد العلياوي، إن" الفريق الذي يعمل في مجال صيانة وترميم القطع الأثرية أو المخطوطات هو فريق عراقي يعمل بقدرات متميزة"، مبينا، أن" الوزارة تقوم بإعداد دورات بين الحين والآخر مع جهات وخبرات أجنبية".
وأوضح، أن" القطع الأثرية محافظ عليها بمستوى عالٍ وضمن المعايير والمواصفات الدولية"، منوها، أنه" في حال تطلب أن يكون هناك تدخل لأغراض الترميم تطبق آلية تتضمن تشخيص المتطلبات والذهاب بهذه القطعة إلى قسم الصيانة والترميم والعمل عليها وإعادة تأهيلها".