مركز التوثيق الملكي الأردني يصدر كتاباً يتناول تاريخ مدرسة معان الثانوية
أصدر مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، كتابا علميا بعنوان "مدرسة معان الثانوية للبنين سيرة ومسيرة في نصف قرن 1921-1971"، من تأليف الباحثين الدكتور محمد الخليفات، وموسى المعاني.
ويتناول الكتاب، وفق بيان صحفي للمركز، اليوم الاثنين، تاريخ مدرسة معان الثانوية بين الأعوام (1921-1971)، ويقدم للقارئ نظرة شاملة على تاريخ وإرث هذه المدرسة خلال نصف قرن من التطور والإنجازات.
ويتكون الكتاب من خمسة فصول تسلط الضوء على تطور مدرسة معان الثانوية للبنين في هذه الفترة، حيث يتضمن الفصل الأول منه نشأة المدرسة وتطورها بما في ذلك البنية التحتية، والسلم التعليمي، ودور الرعاية الهاشمية لها.
أما الفصل الثاني، فيتناول الهيئتين الإدارية والتدريسية على مرحلتين زمنيتين، فيما يركز الفصل الثالث على الجوانب الفنية والنشاطات المدرسية، إلى جانب الفصل الرابع الذي يتعامل مع طلاب المدرسة والجوانب الإدارية والمالية المتعلقة بهم، ويعرض الفصل الخامس، مسيرة بعض خريجي المدرسة الذين أسهموا بشكل بارز في الحياة المؤسسية والعامة في الأردن.
يشار إلى أن هذا الكتاب يأتي ضمن سياق مشروع مركز التوثيق الملكي في النشر العلمي، وتوثيق مختلف مراحل تاريخ الدولة الأردنية، وإثراء المكتبة الوطنية الأردنية بالأبحاث والكتب التي تعنى بتاريخ الأردن.
معرض للرسم الحر لأحداث غزة في جامعة إربد الأهلية بالأردن
نظمت جامعة إربد الأهلية في الأردن، اليوم الاثنين ، معرضاً فنياً للرسم الحر حول أحداث غزة.
واشتمل المعرض الذي نظمته كلية الآداب والفنون، على لوحات فنية من أعمال الطلبة تميزت بالتعبير عن واقع الحال الذي تعيشه غزة وفلسطين وسط جرائم الحرب الإسرائيلية، وتبرز وحدة الدم بين الأردن وفلسطين ودور جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور أحمد الخصاونة، أهمية المعرض الذي يركز على الحفاظ على الهوية الثقافية والوحدة الوطنية والعلاقات المميزة مع الأشقاء في فلسطين ، مشددا على الوقوف صفا واحدا قيادة وشعبا لدعم صمود أهالي غزة إزاء ما يتعرضون له من قصف وحصار .
"تذكّروا هذا اليوم إلى الأبد".. الكاتب اللبناني حسين جرادي يوقع كتابه الأول
ومن جانبه، وقّع الكاتب والصحافي اللبناني حسين جرادي كتابه الأول "تذكّروا هذا اليوم إلى الأبد، ترامب من الرئاسة إلى التمرّد"، الصادر عن "دار النهار للنشر"، في معرض لبنان الدولي للكتاب في بيروت، بحضور حشد من الزملاء والمهتمّين.
ويبحث الكتاب في الانقسام الداخلي الأميركي انطلاقاً من وقائع اقتحام الكابيتول في 6 كانون الثاني (يناير) 2021 من قبل أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، رفضاً لنتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن.
يوثّق جرادي تفاصيل هجوم الكابيتول استناداً إلى مراجع أميركية، من تحقيقات رسمية وكتب وتقارير صحافية، إضافة إلى متابعات شخصية للكاتب الذي كان مقيماً في واشنطن خلال الفترة، وهو صحافي وإعلامي غطّى من هناك خمس انتخابات رئاسية أميركية منذ عام 2004، ويعيد في كتابه رسم المشهد الأميركي كما كان عليه قبيل انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 وأثناءها وبعدها.
مقابلات خاصة مع عدد من الخبراء الأمريكيين البارزين
ويناقش الكتاب في مقابلات خاصة مع عدد من الخبراء الأميركيين البارزين تداعيات ذلك الحدث على الديموقراطية الأميركية، وما إذا كان يشكل تهديداً لآليات التداول السلمي للسلطة، مع عودة إلى جذدور الانقسام الداخلي والصراعات الحزبية وبروز الحالة "الترامبية" حتى هيمنتها على الحزب الجمهوري.
ويتطرق الكتاب كذلك إلى تأثير نتائج الانتخابات النصفية الأخيرة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 على وحدة الجمهوريين في انتخابات الرئاسة المقبلة، في ظلّ تصدّر ترامب استطلاعات الرأي بشكل كبير لنيل بطاقة الحزب لمنافسة الرئيس الديموقراطي جو بايدن في 2024