أحمد أبو رحيمة: نعمل على بناء الشباب من خلال المهرجانات
أقام ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعي برئاسة الفنان عمرو قابيل، خلال فعاليات الدورة الخامسة، ندوة بعنوان "مهرجانات الشارقة وتأثيرها علي المسرح الجامعي" بمشاركة الفنان أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الشارقة، وأدار الندوة الباحث المسرحي مجدي محفوظ .
قال الفنان أحمد بورحيمة: لا شك أننا في أمس الحاجة لمثل هذه المهرجانات التي تقدم للشباب، ونحن في الشارقة نعمل في المهرجانات علي بناء الشباب، ولعل أقرب المهرجانات قرباً هو مهرجان "كلباء للمسرحيات القصيرة" وهو يعتمد علي البحث في مشروع المخرج المسرحي ، وهو ليس له لائحة وليس له شروط ، فبإمكان أي شاب أن يتقدم للعمل في المهرجان، ونعتمد في هذا المهرجان علي بداية تكوين العمل في المسرح من خلال دورة العناصر المسرحي ونعتمد علي ثلاث عناصر أساسية وهي ورشة التمثيل والسينوغرافيا والإخراج .
وتابع: وبعد مضي عشر دورات الآن لدينا أسماء لامعة أصبح لها اسمها وثقلها في دولة الإمارات، وتشارك في أيام الشارقة ، فنحن نبحث في هذا المهرجان علي الثقافة وتأهيل الشباب فالمشروع يركز علي المخرج فقط لذا نعتمد في النصوص علي النصوص العالمية للإطلاع علي الثقافة العالمية ، والآن ونحن في مهرجان جامعي فإن مانبحث عليه التمرد علي السائد ، فالفعل المسرحي لا يعتمد فقط علي الدراسة إنما يعتمد علي البحث ، فكيف نقدم مسرح ينتمي إلينا، فنحن نقدم في كلباء تجارب من أجل التمرد علي الواقع.
وأضاف بورحيمة: نحن في دولة الامارات نعتز بتجربة مهمة وهي تدريس مادة الدراما للطلبة منذ الصف الاول الابتدائي، هذه التجربة خلقت لنا نوع من التواصل وأصبح لدينا جمهور كبير، فنحن أول مابدأنا أن نخرج من شكل الإطار المسرحي وخرجنا الفضاءات المفتوحة بدأنا في " المسرح الكشفي"، ملاحظناه في هذه التجربة هو الإقبال الشديد من شباب الكشافة ، من هذه التجربة انطلقنا لمهرجان المسرح الصحراوي وهو تجربة فريدة له خصوصية ، فهو يعتمد علي الحكاية البدوية سواء من الارث المسرحي أو الثقافة المحلية لشعوب البادية من الوطن العربي، وهذا المهرجان بالرغم من انه في الصحراء ويبعد عن مدينة الشارقة إلا أن جمهوره يصل إلي 6000 متفرج.
المشاركين في الملتقي
وذلك بمشاركة أكثر من 80 باحث من 13 دولة من بينهم (مصر، الأردن، تشاد/ تونس، الجزائر، المغرب، السعودية، العراق، الكويت، سلطنة عمان، لبنان، ليبيا، نيجيريا"، ويتناول المشاركون في الملتقى من خلال عشرة جلسات بحثية بالإضافة إلى مائدتين مستديرتين عددًا من المحاور والموضوعات الرئيسية؛ من بينها: الحكي الشعبي – تراث مستمر/ الاستشراق وتراث دول العالم الإسلامي غير المادي/ الحرف الشعبية ورؤية 2030/ التحول الرقمي وقضايا صون التراث الثقافي غير المادي/ الممارسات الاجتماعية والمعتقدات الشعبية واستدامة التراث/ حيوية التراث الغنائي الشعبي في دول العالم الإسلامي/ دور منظمات المجتمع المدني في صون التراث الثقافي غير المادي.
يعقد الملتقى تحت رعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو؛ ضمن الفعاليات الثقافية للقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي والتي ترعاها المنظمة؛ كما يساهم في تنظيم الملتقى عددًا من الجهات التابعة لوزارة الثقافة من بينها الهيئة المصرية العامة للكتاب وصندوق التنمية الثقافة.