ماكرون: إسرائيل ليست وحدها في الحرب.. “احتجاز حماس للمدنيين جريمة بشعة”
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إسرائيل ليست وحدها في هذه الحرب، مشددًا على أن واجب فرنسا الآن مكافحة الجماعات الإرهابية بدون توسيع الصراع، موضحًا أنه يجب استهداف الجماعات الإرهابية.
زيارة ماكرون إلى إسرائيل
ونوه ماكرون، بأن فرنسا تقف بجانب إسرائيل من أجل إعادة السلام والأمن لتل أبيب والمنطقة بأكملها، مشددًا على أنه ارسل رسائل متعددة لتجمعات إرهابية محتملة تريد الانضمام في هذه الحرب، مؤكدًا أن ارسل رسائل واضحة لحزب الله حتى لا تنخرط في هذه الحرب.
وتابع الرئيس الفرنسي، :"ما حدث لن ينسى ايضًا.. قتلوا الإسرائيليين لمجرد أنهم يهود ويريدون أن يعيشوا في سلام"، موضحًا أنه يجب الإفراج عن جميع الرهائن الآن وبلا انتقائية ونعتبر احتجاز مدنيين جريمة بشعة.
وقالت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيدعو الثلاثاء في اسرائيل إلى استئناف عملية فعلية للسلام تفضي إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة اسرائيل، الأمر الذي يتطلب أيضًا وقف الاستيطان في الضفة الغربية.
وذكر «الاليزيه»، أن «السبيل الوحيد لتحقيق إفادة هو أولًا اظهار التضامن مع اسرائيل، وثانيًا إعلان التزامات واضحة ضد المجموعات الارهابية، وثالثًا اعادة فتح أفق سياسي».
وتعرض قطاع غزة الفلسطيني لعمليات قصف عنيفة الليلة الماضية، ما دفع العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام الفلسطينية بوصف الليلة بأنها الأعنف على فلسطين، منذ بدء الحرب عليها في السابع من أكتوبر الجاري.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.