مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

نشر
الأمصار

 اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المُبارك في القدس الشرقية المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي منعت الكثير من القادمين للأقصى من المسلمين من دخوله.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أبقت أبواب الأقصى مفتوحة للإيحاء بأن الوضع يسير بشكل طبيعي في المسجد، رغم منعها للمصلين المسلمين من الدخول إليه، علما بأنها منذ فترة تسمح بدخول كبار السن والمسنين فقط.

وذكرت مصادر فلسطينية بالمدينة المُحتلة أن المستوطنين اقتحموا باحات المسجد من جهة باب "المغاربة"، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا "تلمودية" في باحاته.

وفي السياق ذاته، شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، وأوقفت عند أبواب المسجد، الطلاب وفتشتهم،وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد.

كما نصبت شرطة الاحتلال حاجزاً قرب باب الأسباط بالقدس، وفتشت المركبات وتسببت في أزمة خانقة.

وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة في قضاء جنين الفلسطيني بعد اقتحام "قوات الاحتلال الإسرائيلي" مناطق برقين، ووادي برقين، ومنطقة الهدف، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وتزامنًا مع اقتحام القوات الإسرائيلية، انقطع التيار الكهربائي عن عدة أحياء بمدينة جنين.

وقالت سرايا القدس كتيبة جنين أنها أطلقت سيلا من النيران نحو آليات وقوات الجيش الإسرائيلي وتمركزاته على محور الهدف بسلسلة من العبوات المتفجرة.

كما تداولت وسائل الإعلام الفلسطينية أنباء حول استهداف القوات الإسرائيلية بعبوة محلية الصنع خلال اقتحام بلدة برقين قضاء جنين.

وأعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، يوم أمس الاثنين، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ بدء عملة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر أكثر من 1215 فلسطينيا من الضفة الغربية.

حماس تتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة وقتل 704 فلسطينيين

أكد الناطق باسم حركة حماس، "حازم قاسم"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، مجزرة راح ضحيتها 704 مواطنين بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الأمن بخصوص الحرب في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وقال قاسم إن ما فعلته إسرائيل اليوم يُؤكد من جديد حجم الاستهتار الإسرائيلي بكل المؤسسات الدولية وقراراتها.