نتنياهو: الجيش يُحضر للهجوم البري على غزة.. لن نعلن عن التوقيت
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يطالب سكان غزة بإخلاء منازلهم والاتجاه إلى الجنوب، متابعًا:"سنقوم بعملية برية في غزة لكن لن نعلن عن توقيتها الآن"، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تعليق عاجل من رئيس وزراء إسرائيل
وتابع: لن ننسى الألم الذي تعرضنا له لفقدان 1400 إسرائيل"، موضحا أنه على قوات الاحتلال الإسرائيلي التقدم للأمام من أجل الانتصار.
واوضح نتنياهو، أنه تم تخصيص 6 فرق طوارئ وسنضيف قوى جديدة خلال الحرب، مؤكدا أن يوم 7 أكتوبر كان يوما أسود في تاريخ إسـرائيل.
ونوه نتنياهو، أنهم يبذلون كل ما في وسعهم لإعادة الرهائن إلى ديارهم والجيش الإسرائيلي يحضّر للهجوم البرّي على غزة ولكن لن نعلن عن التوقيت.
ويستمر القصف الإسرائيلي بشكل مكثف على غزة، وتأتي هذه العمليات العسكرية التي تقوم به القوات الإسرائيلية، كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من الحرب الدائرة الآن من تحقيق خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.