مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بايدن: أشكر الرئيس السيسي للعمل على وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة

نشر
الرئيس الأمريكي والسيسي
الرئيس الأمريكي والسيسي

وجه الرئيس الأمريكي، جون بايدن، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على الدور الذي يلعبه خلال الفترة الأخيرة، والشكر على العمل بخصوص وصول المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة.

مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي جو بايدن

وأوضح أنه يعمل مع الشركاء في الدول العربية خلال الفترة الحالية على تأمين الرهائن وإطلاق سراحهم، متابعًا: “أشكر الإسرائيليين والرئيس السيسي للعمل على وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة”.

وأشار إلى أنه يجب زيادة المساعدات وتدفقها إلى غزة خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن الفلسطينيين وإسرائيل يستحقون العيش جنبًا إلى جنب في حالة من الاستقرار. 

وتابع: “يجب ضمان عدم تعرض حماس لإسرائيل في المستقبل.. يجب العمل على تنفيذ حل الدولتين لكي يكون هناك العيش معنًا في استقرار”.

أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، حسبما أفاد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء.

وأضاف البيت الأبيض، أن بايدن رحب أيضًا بالإفراج عن أسيرتين إضافيتين من غزة، في وقت سابق من يوم أمس الاثنين، وأكد مُجددًا التزامه بالجهود المستمرة؛ لضمان إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين الذين احتجزتهم حركة حماس.

وقال البيت الأبيض، إن الرئيس بايدن تحدث هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث "أطلع رئيس الوزراء على الدعم الأمريكي لإسرائيل، والجهود المستمرة للردع الإقليمي، بما في ذلك عمليات الانتشار العسكري الأمريكي الجديدة".

وأوضح البيان، أن الرئيس الأمريكي "أكد ضرورة الحفاظ على التدفق المستمر للمساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل إلى غزة".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.