نتنياهو يعترف بمسؤوليته الشخصية عن "الإخفاقات الأمنية" بشأن هجوم حماس
اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بمسؤوليته عن "الإخفاقات الأمنية" في ما يخص هجوم "حماس" على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، لافتًا إلى أنه سيتعين عليه تقديم "أجوبة" بهذا الشأن، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.
وقال نتنياهو في خطاب مُتلفز: "ستتم دراسة الإخفاقات وسيتعين على الجميع تقديم أجوبة، بمن فيهم أنا. لكن كل ذلك سيتم لاحقًا".
وتابع: "كرئيس للوزراء، أنا مسؤول عن تأمين مستقبل البلاد، والآن علي أن أدير شؤون بلادنا وأن أقودها إلى انتصار ساحق على الأعداء"، مضيفًا أن "الوقت حان لتوحيد جهودنا من أجل هدف واحد".
تُجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث عن مسؤوليته الشخصية لأول مرة منذ بدء عملية "حماس" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
وقد واجه نتنياهو، إضافة إلى الجهاز الأمني الإسرائيلي والاستخبارات انتقادات كثيرة بسبب الإخفاقات الأمنية وعدم استعداد إسرائيل للهجوم الواسع النطاق.
وقد أسفر هجوم "حماس" عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، ما يعتبر أكبر خسارة بشرية في يوم واحد بالنسبة لإسرائيل منذ عقود من السنين.
وردًا على هجوم "حماس"، أطلقت إسرائيل عملية "السيوف الحديدية" في قطاع غزة، التي قد أسفرت عن مقتل أكثر من 6.5 ألف شخص وإصابة أكثر من 15 ألفًا من الآخرين.
كواليس المُكالمة الهاتفية الأخيرة بين بايدن ونتنياهو.. البيت الأبيض يُوضح
كشف "البيت الأبيض"، عن كواليس المُحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين.
وقال البيت الأبيض إن "بايدن رحب بأول قافلتين من المساعدات الإنسانية منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، والتي عبرت الحدود إلى غزة ويتم توزيعها على الفلسطينيين المحتاجين".
وأضاف أن: "القادة أكدوا أنه سيكون هناك الآن تدفق مستمر لهذه المساعدات الحيوية إلى غزة".
وتابع: "أعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره لدعم إسرائيل في المساعدة على إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين".
وأشار البيت الأبيض إلى أن القائدين بحثا الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم حماس وتوفير ممر آمن للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من المدنيين في غزة ممن يرغبون بالمغادرة.
واتفق الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي على البقاء على اتصال وثيق.
كواليس لقاء نتنياهو ورئيسة وزراء إيطاليا بمقر الدفاع الإسرائيلية
أكدت رئيسة وزراء إيطاليا "جورجا ميلوني"، في لقاء مع رئيس وزراء إسرائيل "بنيامين نتنياهو"، على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذلك في لقاء لأكثر من ساعة بمقر الدفاع الإسرائيلية، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، الأحد.
وذكر بيان المكتب الصحفي لرئاسة الوزراء الإيطالية أن هذا الاجتماع كان فرصة للحصول على لمحة عامة عن الأوضاع في ضوء المؤتمر الذي انعقد في العاصمة المصرية القاهرة حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية.
ولفت البيان إلى أن ميلوني وصلت إلى إسرائيل بعد مشاركتها في قمة القاهرة.
وظهر نتنياهو في الفيديو وهو يستقبل ميلوني في وزارة الدفاع الإسرائيلية وتبدو على محيّاه ملامح الحزن ولم يبد أمام ضيفته أي ابتسامة أو تعبير عن سعادته برؤيتها، وإنما وجها باردا ومائلا إلى الصفرة.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا علقت فيه على "قمة القاهرة للسلام" التي عقدت في مصر وقالت: "كان يوم السبت الموافق 7 أكتوبر هو بمثابة نداء استيقاظ للعالم لكي نتحد ونحارب الإرهاب سويا". وأضافت: "خطر الإرهاب الإسلامي لا يعرض إسرائيل للخطر فحسب، بل يهدد أيضا دول المنطقة والعالم كله".
ووفقًا لها: "ستقوم إسرائيل بما هو مكلف بها، وتنتظر من المجتمع الدولي أن يعترف بكفاحها العادل ضد الإرهاب".
وبعد انتهاء "قمة القاهرة للسلام" أصدرت الرئاسة المصرية بيانا، قالت فيه إن مصر كانت تتطلع "إلى أن يطلق المشاركون نداء عالميا للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية"