مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير العراق في لندن يستقيل بسبب انحياز بريطانيا لإسرائيل

نشر
جعفر الصدر
جعفر الصدر

تقدم‏ جعفر الصدر باستقالته من منصب سفير جمهورية العراق في المملكة المتحدة، الي وزير خارجية جمهورية العراق.

جعفر الصدر يستقيل من منصب سفير جمهورية العراق في بريطانيا

‏وكتب جعفر الصدر سفير جمهورية العراق في المملكة المتحدة: “إلى وزير خارجية العراق.. يرجى تفضلكم بالموافقة على استقالتي من منصب (سفير جمهورية العراق في المملكة المتحدة) (بريطانيا)، وذلك بناءً على طلب سماحة القائد مقتدى الصدر، ومن منطلق نصرة المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها، ولا سيما نصرةً لإخواننا وأهلنا في فلسطين وغزة الحبيبة”.

 

وجاء في بيان جعفر الصدر، أن هذا القرار باستقالته يأتي خصوصًا بسبب دعم المملكة المتحدة اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي، الذي يقتل النساء والأطفال في فلسطين المحتلة، والقصف المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقت وسابق، دعا زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر، اليوم الخميس، الشعوب العربية والإسلامية إلى الاعتصام عند الحدود مع فلسطين.

 

وقال السيد الصدر في نص كلمة له: "إيماناً مني بالقضية الفلسطينية، من جميع النواحي، ولاسيما الناحية الإنسانية، ويقيناً بأن القضية الفلسطينية، ما زالت تأخذ حيزاً عظيماً في قلوب الشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع محبي الإنسانية، وثقةً مني بالشعوب المظلومة، في العالم أجمع، وخصوصاً بعد الوضع المأساوي الخطير، الذي يحدق بأهلنا في غزة الحبيبة، من قطع الماء والكهرباء والمواد الطبية وقصف إرهابي على المستشفيات، وقتل الأطفال والنساء، والمدنيين بغير حجة ولا حق؛ لذا فإنني ومن المنطلق الشرعي والإنساني، أدعو الشعوب الإسلامية والعربية، بل وكل محبي السلام، إلى تجمع شعبي سلمي، من جميع تلك الدول، وبدون تدخل الحكومات، إلا من غض النظر، وعدم الممانعة".

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.