روسيا تدين محاولات اتهام موسكو بـ"دعم الإرهاب".. موقفنا ثابت وغير قابل للتغيير
ردت روسيا، اليوم الجمعة، حول اتهام موسكو بدعم عمليات الإرهاب، وذلك على خلفية الاتصالات التي تجريها روسيا في الشرق الأوسط للمساهمة في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
ودانت وزارة خارجية روسيا، اليوم الجمعة، محاولات اتهام موسكو بـ"دعم الإرهاب"، في سياق الاتصالات التي تجريها في الشرق الأوسط للمساهمة في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك حسبما ذكرته السفارة الروسية لدى تل أبيب.
وجاء في بيان روسيا الرسمي، : محاولات اتهام روسيا بدعم الإرهاب في سياق اتصالاتها في منطقة الشرق الأوسط غير مقبولة، فالجانب الروسي يدين العنف ضد المدنيين بأي شكل من الأشكال ومن أي جهة أتى"، مشددة على أن هناك موقف روسيا ثابت وغير قابل للتغيير، وقد تم تأكيده مرارا وتكرارا على جميع المستويات، فنحن ندين بشدة استخدام الأساليب الإرهابية، بما في ذلك قتل المدنيين، واحتجاز النساء والمسنين والأطفال كرهائن، والذين يجب إطلاق سراحهم، ونؤكد أن استخدام جميع أشكال العنف ضد المدنيين أمر غير مقبول، بغض النظر عن الجهة المعتدية.
وتابع البيان: "نعتبر محاولات اتهامنا بدعم الإرهاب غير مقبولة تهدف إلى تشويه وتقويض نهجنا ومبادئنا، والتشكيك في مصداقية مساعينا الرامية لإيجاد حلول سريعة لأهم القضايا الإنسانية العاجلة وذات الأولوية والتي تلبي مصالح مواطني روسيا وفلسطين وإسرائيل في هذا الصراع، إلى جانب الدول الأخرى".
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.