الجيش الإسرائيلي: حماس تستخدم مستشفى الشفاء في غزة لتوجيه الهجمات ضد إسرائيل
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، اليوم الجمعة، أن قاعدة العمليات الرئيسية لحركة حماس تقع تحت مستشفى الشفاء في مدينة غزة، مشددًا على ان حماس لديها عدة مجمعات تحت الأرض، تحت مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في قطاع غزة، التي يستخدمها قادة الحركة لتوجيه الهجمات ضد إسرائيل.
القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
وتابع: "لدى إسرائيل معلومات استخباراتية تفيد بوجود عدة أنفاق تؤدي إلى القاعدة تحت الأرض من خارج المستشفى، بحيث لا يحتاج مسؤولو حماس إلى دخول المستشفى للوصول إليها"، مشددًا على أن
حماس تسرق الوقود من منظمة “الأونروا”، وتستخدمه في هجماتها ضد الجيش الإسرائيلي.
و قصفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مجدداً مدينة تل أبيب، فجر اليوم الجمعة، رداً على هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت كتائب القسام في بيان لها أن رشقات صاروخية أطلقت من قطاع غزة، استهدفت مدينة تل أبيب ومحيطها، وتسببت في أضرار مادية.
ويأتي هذا القصف بعد محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي التسلل إلى شاطئ رفح جنوب قطاع غزة، فجر اليوم، إلا أن مقاتلي كتائب القسام تصدوا لها، مما أدى إلى اشتباك مسلح بين الطرفين، استدعى تدخل سلاح الجو الإسرائيلي الذي أنقذ القوة الإسرائيلية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.