مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يطلق القنابل الضوئية في سماء قطاع غزة

نشر
قنابل ضوئية في غزة
قنابل ضوئية في غزة

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي القنابل الضوئية في سماء قطاع غزة، وتستمر قوات إسرائيل في إطلاق قنابل الضوئية وذاك بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي على شن هجمات واسعة الليلة، بالتزامن مع وجود انباء عن الهجوم البري على غزة اليوم.

القصف المستمر في قطاع غزة

كشفت مصادر خاصة لموقع “الامصار”، اليوم الجمعة، أن الجيش الاسرائيلي سيقوم الليلة بالهجوم البري اتجاه غزة ، وبين المصدر الذي ارود جزء من تفاصيل العملية البرية بانها ستكون عبر ثلاث ماحور برية نهدف شمال عند مخيم بيت حانون وان لواء متمركز في معسكر زيكيم ستحرك برقة لواء من الدبابات وسشمل الهجوم ووسط القطاع بينما سيكون هناك لواء مشاة بحري سيتحرك بتجاه الساحل الشمالي للقطاع. 


 

وكشفت معلومات الآن أن الجيش الاسرائيلي يقوم بمحاولة فتح جبهة شمال قطاع غزة بهدف التوغل بري الليلة بعد ان قام بقطع الاتصالات والانترنت والقصف المستمر  الذي تتعرض له غزة حاليا.

 

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن هناك استغلال نفسي لمواطني إسرائيل، إذ ان هناك نوع من الاستغلال بخصوص المختطفين في غزة، وذلك على خلفية الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

 

وشدد على أن كل من يواصل تهديد إسرائيل سيدفع الثمن بحياته، موضحًا أن القوات البرية توسع عملياتها الليلة، مؤكدًا أن "العدو" يواصل إطلاق الصواريخ وهناك مطالب للمواطنين بالتوجه إلى الملاجئ واتباع التعليمات الجبهة الداخلية، على حد وصفه.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.