السيسي: اتساع نطاق الصراع ليس في مصلحة المنطقة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن اتساع نطاق الصراع ليس في مصلحة المنطقة، والمنطقة ستصبح قنبلة موقوتة تأذينا كلنا.
وأضاف الرئيس المصري السيسي، في كلمته خلال الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في دورته الثاني، أن مصر دولة ذات سيادة وأرجو أننا نحترم سيادتها ومكانتها.
وتابع الرئيس السيسي: حالة الغضب والاندفاع في رد الفعل قد نندم عليه بعد كده، وبحذر منه، امبارح كان فيه طيارات دخلت وتم إسقاطها أيا كان المكان اللي جاية منه، حذرت قبل كدة أن اتساع نطاق الصراع ليس في مصلحة المنطقة.
وشهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرانس، الموقف التنفيذي لعدد من النماذج لمشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، وذلك ضمن فعاليات افتتاح الملتقي والمعرض الدولي السنوي للصناعة فى دورته الثانية.
ويركز الملتقي والمعرض الدولى السنوي للصناعة في دورته الثانية، على تطوير الصناعة المحلية من خلال التنمية البشرية وبناء الإنسان ضمن استراتيجية الدولة المصرية، كما يعد الملتقى من أكبر الفعاليات التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية
والمعرض يهدف إلى دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية على المستويات الإقليمية والإفريقية والعربية والدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويضم مستثمرين ومؤسسات اقتصادية متعددة، والاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.
وفي وقت سابق، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال اتصالاً هاتفياً تلقاه من "مِتَه فريدريكسن" رئيسة وزراء الدنمارك، الأوضاع بشأن التطورات العسكرية الجارية في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة.
السيسي يتلقى اتصالا من رئيسة وزراء الدنمارك
وأكد الرئيس السيسي ورئيس وزراء الدنمارك، الخطورة البالغة للموقف وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
وأوضح الرئيس السيسي، أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.
وأعربت رئيسة الوزراء الدنماركية عن التقدير الكبير للجهود المصرية الحثيثة المبذولة في هذا الصدد على مختلف الأصعدة، والتي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام، في حين شدد الرئيس على أن مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإيصال المساعدات الإنسانية.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.