الإمارات وكوريا الجنوبية يبحثان تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط
بحث عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصال هاتفي، مع بارك جين وزير خارجية كوريا الجنوبية، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود حماية كافة المدنيين.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات، أن الجانبين ناقشا الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لخفض التصعيد وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين على نحو آمن ومستدام، وبحثا سبل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الوزيران، أولوية الحفاظ على أرواح كافة المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة وضرورة السعي نحو إيجاد أفق سياسي للتهدئة والتركيز على تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين.
كما اتفق وزير الخارجية الإماراتي، مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي على استمرار التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.
وبحث الجانبان كذلك خلال الاتصال الهاتفي، عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالعلاقات الاستراتيجية الخاصة بين البلدين.
وزير الخارجية الإماراتي يبحث تطورات الشرق الأوسط مع نظيرته الكندية
بحث عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، مع نظيرته الكندية ميلاني جولي التطورات في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن اللقاء الذي عقد في أبو ظبي بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما.
وناقش الجانبان الفرص المتاحة لتنمية وتطوير التعاون الثنائي في عدة مجالات، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة.
وبحث وزير الخارجية الإماراتي ووزيرة خارجية كندا فرص التعاون في ملف البيئة والتغير المناخي، وذلك في إطار استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.
ورحب عبدالله بن زايد آل نهيان، بوزيرة خارجية كندا، معربا عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في دفع العلاقات الإماراتية الكندية نحو آفاق أرحب من النمو والتطور.
وأكد العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والتطلع إلى استثمار الفرصة المتاحة كافة من أجل الارتقاء بمستويات التعاون المشترك في المجالات كافة، وذلك بما يدعم أهدافهما التنموية.
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية الإماراتي والوزيرة الكندية ميلاني جولي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل حماية كافة المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة، وناقشا سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين.
وتطرقت محادثات الجانبين إلى أهمية العمل بشكل منسق على الصعيدين الإقليمي والدولي، من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة وحماية أرواح المدنيين.