عددهم 170.. الخارجية الفرنسية تسعى للتواصل مع مواطنيها في قطاع غزة
تحشد وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كل قواها للتواصل مع الرعايا الفرنسيين المتواجدين في غزة بشكل دائم، من خلال مئات من موظفيها المختصين بمتابعة تطورات الوضع في المنطقة.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها نشر، اليوم الأحد، إن أفراد طاقمها الدبلوماسي يتابعون الوضع في غزة بشكل دائم وهو على عكس ما نشره موقع (ميديا بارت) الفرنسي أمس السبت.
وأوضحت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، أنه يتم التواصل مع المواطنين الفرنسيين وعائلاتهم في غزة من خلال القنصلية العامة لفرنسا في القدس، والتي تتواصل أيضا مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية المتواجدة هناك، مشيرة إلى أن فرق القنصلية العامة قاموا سريعا بإحصاء العاملين الفرنسيين الموجودين في غزة والبالغ عددهم 170 موظفًا وظلت متواجدة ليلًا ونهارًا لمساعدتهم واستمرار الاتصال بهم بقدر ما يسمح به وضع الاتصالات.
الخارجية الفرنسية: تم تحديد مواقع المواطنين الفرنسيين كل على حدة
وأفادت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، بأنه منذ 7 أكتوبر الجاري، تم التواصل مع المواطنين الفرنسيين كل على حدة، وتم تحديد مواقعهم وكانت الغالبية العظمى منهم قد توجهوا إلى جنوب قطاع غزة وعلى الرغم من انقطاع الاتصالات بالأمس إلا أنها استؤنفت هذا الصباح وتمكنت الطواقم المعنية في القدس من التحدث مع العديد من الفرنسيين من غزة، مشيرة إلى أن مركز الأزمات يظل يحشد كل قواه لمتابعة الوضع في غزة بما في ذلك فرص مغادرة الرعايا الفرنسيين، وهو ما يظل أولوية لفرنسا وإيصال الدعم والمساعدات الإنسانية الفرنسية هناك.
وأشارت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، إلى مقال نشره موقع (ميديا بارت) ذكر فيه حالة مواطن فرنسي يبلغ من العمر 74 عاما متواجد في غزة، مضيفة أنها على علم بحالة واحدة فقط تنطبق عليها هذه المواصفات وكانت فرق الخارجية على اتصال به وتتواصل بانتظام مع عائلته في فرنسا حتى يوم أمس تاريخ نشر مقال (ميديا بارت) الذي أشار إلى أنه لم يكن من الممكن إجراء أي اتصال.
وأكدت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، أن حماية مواطنيها وموظفيها العالقين في غزة هى أساس الجهود الدبلوماسية الفرنسية التي تبذل حاليا، وتحدثت الوزيرة كاترين كولونا ثلاث مرات مع موظفي المعهد الفرنسي في غزة وتقوم الوزارة بكل ما في وسعها لمساعدتهم، مشيدة بمهنية الطواقم الدبلوماسية والقنصلية الذين يعملون في جميع أنحاء العالم على ضمان أمن المواطنين الفرنسيين، كما فعلت في السابق في السودان وفي النيجر واليوم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.