إحصائية بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح البري
المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في قطاع غزة بدأت في الدخول من خلال معبر رفح البري بين الجانب المصري والجانب الفلسطيني، وذلك بعد تواصل بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والجانب الإسرائيلي والأمريكي.
وننشر لكم إحصائية تفصيلية لعدد شاحنات المساعدات التي يتم دخولها لقطاع غزة عبر معبر رفح البري منذ بداية الحرب الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة:
السبت 21-10 تم إدخال 20 شاحنة
الأحد 22-10 تم إدخال 14 شاحنة
الإثنين 23-10 تم إدخال 20 شاحنة
الثلاثاء 24-10 تم إدخال 8 شاحنات الخميس26-10 تم إدخال 12 شاحنة
الجمعة27-10 تم إدخال10 شاحنات
الأحد 29-10 تم إدخال 33 شاحنات
إجمالي عدد الشاحنات 117 شاحنة
وطبيعة المساعدات الإنسانية والأغاثية التي دخلت إلى قطاع غزة كانت عبارة عن مياه وأدوية ومواد غذائية.
أكد الهلال الأحمر المصري، أمس السبت، أن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع لا تزال محدودة، حيث بلغ عدد الشاحنات التي دخلت حتى الآن 84 شاحنة، وهي نسبة ضئيلة بالنسبة للاحتياجات اللازمة هناك.
وقال الهلال الأحمر المصري إنه في تواصل مستمر مع نظيره الفلسطيني لتحديد الأولويات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المساعدات يتم توصيلها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، والأمم المتحدة.
وطالب الهلال الأحمر المصري بضرورة فتح منافذ إنسانية لدخول المساعدات بصفة مستمرة، مؤكدا على استمرار استقبال الطائرات من الدول العربية والعالمية.
وأعرب الهلال الأحمر المصري عن قلقه من قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت عن قطاع غزة منذ أمس الجمعة، مما يصعب معه معرفة الوضع هناك ولا الاحتياجات اللازمة.
وطالب الهلال الأحمر المصري بتفعيل القانون الدولي، وحماية الطواقم الطبية، والالتزام باتفاقات جنيف من أجل استمرار وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.