البرلمان التونسي يُقرر إلغاء جلسة للنظر في قانون يُجرّم التطبيع مع إسرائيل
قرر "البرلمان التونسي"، إلغاء جلسة عامة للنظر في قانون يُجرّم التطبيع مع "إسرائيل"، إذ كان من المُقرر أن ينظر البرلمان في القانون الذي وافقت عليه لجنة الحقوق والحريات في وقت سابق الشهر الجاري، في ظل تصاعد النزاع الطاحن في قطاع غزة.
ولا يتضمن برنامج عمل البرلمان أي جلسة مخصصة لهذا القانون الأسبوع الجاري. ولم يحدد مكتب المجلس أي تاريخ آخر. وقال النائب بلال المشري إن إلغاء الجلسة العامة من قبل رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة "هو هروب إلى الأمام من أجل تعطيل للقانون ومحاولة للتسويف قصد إسقاطه".
وأشار إلى أن طلب رئيس البرلمان الاستماع إلى رأي وزارة الخارجية في مشروع القانون يعد "مغالطة للرأي العام" وطالبت "الحملة التونسية لمناهضة التطبيع" في بيان لها، بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر البرلمان في باردو بهدف الضغط وتمرير القانون.
ويفرض القانون الذي تقدمت به كتلة "الخط السيادي الوطني" في البرلمان، عقوبات بين عامين وخمسة أعوام مع خطية (غرامة) مالية تتراوح بين 10 آلاف و100 ألف دينار تونسي(اليورو يعادب 3,3 دينار تونسي)، ضد كل من ربط علاقات من أي نوع كان مع إسرائيل، أو سعى إلى ذلك.
ولا ترتبط تونس بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ولكن يفد سنويا سياح إسرائيليون أغلبهم من أصول تونسية على جزيرة جربة السياحية جنوب البلاد، والتي تضم أقلية يهودية، للمشاركة في الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة.
على صعيد آخر، تجمع محتجون اليوم الأحد على مقربة من مقر السفارة الألمانية في تونس، للاحتجاج على موقف برلين من الحرب الدائرة في قطاع غزة. ووصل المحتجون المؤيدون للفلسطينيين سيرا على الأقدام إلى محيط مقر السفارة بمنطقة البحيرة القريبة من وسط العاصمة، حيث أحاطت بها قوات الأمن وفرضت حاجزا حديديا.
تونس.. قيس سعيد يُصدر قرارًا عاجلًا بشأن القضية الفلسطينية
كلف الرئيس التونسي "قيس سعيد"، وزير الخارجية "نبيل عمار"، بدعوة عدد من السفراء المعتمدين لدى بلاده للمُطالبة بتطبيق القانون الدولي الإنساني، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، في أعقاب حرب غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الثلاثاء.
وقال سعيد خلال لقائه عمار، إن البعثات الدبلوماسية لها دور في تحريك القضية الفلسطينية بالخارج، مُشيرًا إلى أن كل شعوب العالم تساند الشعب الفلسطيني، رغم مغالطات وسائل الإعلام الإسرائيلية.
تونس تُعلن وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح
وصلت "المساعدات الإنسانية التونسية" اليوم للأراضي الفلسطينية التى وجه الرئيس التونسي "قيس سعيد" بإرسالها إلى الشعب الفلسطيني الشقيق من معبر رفح البري، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، في أنباء عاجلة، الإثنين.
يأتي ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء التونسية في إطار حرص الدولة التونسية على الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والصحية والإغاثية.
يُذكر أن حجم المساعدات بلغ 12 طنا وشملت معدات طبية ومضادات حيوية وادوية انعاش وتخدير ومستلزمات طبية وحليب للأطفال.
وقد تم تحديد تلك المساعدات العاجلة من خلال الاتصال و التنسيق الدائمين مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
سفير تونس بالقاهرة يشكر "مصر" لتسهيلها نقل المساعدات إلى فلسطين
أشاد السفير "محمد بن يوسف" سفير تونس بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية، بالتسهيلات التي قدمتها السلطات المصرية بمطار العريش للطائرة التونسية المحملة بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الإثنين.
وقال سفير تونس بالقاهرة "أتقدم بجزيل الشكر للشقيقة مصر على جهودها والتسهيلات التي قدّمتها للبعثة ولا سيما في مستوى سرعة الحصول على ترخيص العبور والإرساء للطائرة والتسهيلات الكبيرة المقدمة للطائرة ولطاقمها في مطار العريش الدولي، وهذا أمر ليس بغريب على مصر الشقيقة".
وأضاف أنه تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية التونسية قيّس سعيّد، وصلت طائرة تونسية محملة بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق إلى مطار العريش الدولي الأحد.
وتابع قائلاً "لقد تمّ حفظ هذه المساعدات، التي تشمل حوالي 12 طنا من المستلزمات الطبية وحليب الأطفال موجهة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك بمستودع تجميع المساعدات بمطار العريش في انتظار إيصالها إلى غزة فور فتح طريق آمن".
وأوضح السفير محمد بن يوسف أنه خلال الفترة القادمة سيتم مواصلة تنظيم رحلات جوية أخرى في إطار وقوف الرئيس قيس سعيّد وشعب تونس الثابت وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني الأبي في هذه المحنة والوضع الخطير الذي يشهده قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم وانتهاكات صارخة لكل القوانين والمواثيق من قبل قوات الاحتلال.
تونس تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
ترأس الرئيس التونسي "قيس سعيد"، جلسة عمل بقصر قرطاج تم التباحث خلالها في سبل دعم الشعب الفلسطيني على المستوى الدبلوماسي وفي المجال الصحي، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الثلاثاء.
وقالت الرئاسة التونسية إنه تم التباحث في هذا الاجتماع في سبل دعم الشعب الفلسطيني على المستوى الدبلوماسي وفي المجال الصحي لا سيما من خلال توفير ما يحتاجه الفلسطينيون من أدوية وأدوات جراحة والتبرع بالدم، بالإضافة إلى توجيه مولدات كهربائية ميدانية خاصة بعد قطع التيار الكهربائي على جزء كبير من قطاع غزة.
وأضافت الرئاسة أن هناك اتصالات جرت بين الهلال الأحمر التونسي والهلال الأحمر الفلسطيني لتحديد ما يحتاجه الفلسطينيون في مواجهتهم لإسرائيل.
وأشارت في بيانها إلى أنه تم التعرض إلى إمكانية نقل عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى تونس، علاوة على إمكانية توجيه إطارات تونسية طبية وشبه طبية مختصة إلى فلسطين.
وذكرت الرئاسة أن جلسة العمل ضمت رئيس الحكومة أحمد الحشاني، ووزير الدفاع عماد مميش، ووزير الشؤون الخارجية نبيل عمار، ووزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، ووزير الصحة علي مرابط، والوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية مصطفى الفرجاني، ورئيس منظمة الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو.