"سوناطراك" تستأنف أنشطتها بمجال النفط والغاز في ليبيا
أعلنت الجزائر، استئناف شركتها العاملة في مجال النفط والغاز "سوناطراك" لأنشطتها في دولة ليبيا.
وأوضحت "سوناطراك" - في بيان لها - أن مديرها الجزائري، رشيد حشيشي، أجرى، مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، فرحات عمر بن قدارة، حيث تناولت هذه المكالمة موضوع استئناف أنشطة الشركة في ليبيا.
ووفقا للبيان، تمت هذه المحادثات بعدما أعلنت "سوناطراك" رفع وإزالة "حالة القوة القاهرة"؛ استجابة لدعوة المؤسسة الليبية للنفط الموجهة للشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز بليبيا.
يذكر أن حالة "القوة القاهرة" هي وضع قانوني يعفي أطراف التعاقد من أي التزامات تترتب على عدم إيفاء أحدها ببنود العقد المبرم بسبب ظروف خارجة عن إرادته.
وأضاف البيان أن الطرفين الجزائري والليبي اتفقا على عقد اجتماع رفيع المستوى يوم 7 نوفمبر المقبل بطرابلس، بقصد ترسيم عملية استئناف الالتزامات التعاقدية لمجمع سوناطراك في مجال الاستكشاف، فضلا عن مناقشة سبل تعزيز الشراكة الثنائية وتعزيز علاقات التعاون بين الشركتين الجزائرية والليبية.
وزير الخارجية الجزائري يبحث مع مسئول أممي تطورات أزمتي مالي والنيجر
بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مع ليوناردو سانتوس سيماو الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الإفريقي، لاسيما تطورات أزمتي مالي والنيجر.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان الإثنين، أن ذلك جاء خلال استقبال وزير الخارجية أحمد عطاف للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وأشار البيان إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول آفاق بلورة وتفعيل حلول سياسية لأزمتي مالي والنيجر.
وزير الخارجية الجزائري يُناشد مجلس الأمن بالعمل على فك الحصار عن غزة
أكد وزير الخارجية الجزائري "أحمد عطاف"، في كلمة له أمام مجلس الأمن بشان الحرب على غزة، أن إسرائيل تعمل على نسف مشروع الدولة الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء.
ودعا وزير الخارجية الجزائري مجلس الأمن للعمل على فك الحصار عن قطاع غزة ووقف القصف الإسرائيلي العشوائي للمناطق السكنية.
كما طالب "عطاف" أمام مجلس الأمن بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
ووصلت إلى مطار العريش الدولي بمحافظة شمال سيناء، بداية، طائرتان قادمتان من دولة الجزائر، محملتان بالمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية المقدمة إلى قطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار الجسر الجوي لنقل المساعدات الإنسانية من مختلف دول العالم إلى مطار العريش الدولي؛ تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح البري.
ووفقًا لوسائل الإعلام الجزائرية فقد حملت الطائرتين نحو 60 طنا من المساعدات، منها 6 أطنان من الأدوية، والباقي موزعة بين أغذية ومفروشات.