حماس: الاجتياح البري سقط أمام بسالة المقاومة
أكد المتحدث باسم حركة حماس، أن العبور البري للعدو الاحتلال الإسرائيلي سقط أمام بسالة المقاومة والعدو تلقى ضربات موجعة، مشددًا أن المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة مع العدو في أكثر من موقع، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له مع “الجزيرة”.
اشتباكات عنيفة الآن بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي القسام
وأعلن مراسل "الحدث العربية"، أن هناك مجموعة من كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، خرجت من أحد الأنفاق في غزة ونصبت كمينًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد 35 جندي إسرائيلي، وهو ما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية".
وأشار مراسل الحدث، إلى أن سلاح الجو حاول إسناد مجموعة عسكرية إسرائيلية تم الكمين لها لإجلاء الجرحى، فيما كشفت مصاد لدى "الحدث العربية"، أنه تم قتل 8 جنود إسرائيليين بكمين نصبته "القسام" شمال مدينة غزة.
وأوضحت كتائب القسام، أنه تم الخروج على قوة للاحتلال الإسرائيلي بعد دخولهم مبنى لمقاتلي "القسام" في بيت حانون في غزة، مشددة على أنه تم استهداف جرافة وآلية كانتا تؤمنان القوة الراجلة.
ونوه قائد ميداني في كتائب القسام، تدمير عدد من آلاليات الإسرائيلية المتوغلة في محاور شمال وجنوب مدينة غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.