جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل أكثر من 45 فلسطينيًا
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجزرة شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد قصف الطائرات الحربية برج المهندسين والمكون من 24 شقة سكنية فوق رؤوس ساكنيه، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 45 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال.
ووفقًا لمصادر طبية فلسطينية، فإن العدد النهائي للضحايا ما زال غير معروف، حيث لا يزال هناك العديد من الأشخاص تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد راديو صوت فلسطين بحدوث غارات عنيفة لطائرات الاحتلال في محيط المستشفى الأوروبي بخان يونس، فيما طال استهداف آخر عنيف محيط مستشفى القدس غرب مدينة غزة.
وكانت أسقطت حركة المقاومة الفلسطينية، طائرة حربية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، كانت تقوم بغارات حربية على عدد من المناطق في قطاع غزة، وتقصف عدد من المنازل، جراء العمليات العسكرية المستمرة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وسقط المظلي داخل القطاع بين المواطنين.
ويأتي هذا القصف الإسرائيلي في إطار العدوان المستمر على قطاع غزة، والذي بدأ في 7 أكتوبر الجاري، وتسبب في مقتل أكثر من 6 آلاف فلسطيني، بينهم أكثر من 1000 طفل.
ويُذكر أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، اشتعل بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973