القسام: قتل 7 أسرى محتجزين إثر الغارات الإسرائيلية على جباليا
أعلنت “القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، في نبأ عاجل نقلته عدد من وسائل الإعلام، أن هناك عدد من الأسرى تم قتلهم في تلك الغارات الإسرائيلية التي ضربت مخيم جباليا خلال الـ24 ساعة الماضية.
بيان عاجل من كتائب القسام
وأوضحت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، اليوم الأربعاء، أنه تم قتل 7 أسرى محتجزين في الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، بينهم ثلاثة يحملون جوازات سفر أجنبية، ويأتي ذلك إثر القصف الإسرائيلي، الذي أسقط 400 قتيل وجريح في حصيلة أولية، بحسب ما أكد حينها مدير المستشفى الإندونيسي الواقع بالقرب من المخيم.
وكشفت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، أن مخيم جباليا في فلسطين تعرض لقصف بـ 6 قنابل تزن كل واحدة طنا من المتفجرات، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 400 فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأوضحت الداخلية أن القصف الإسرائيلي دمر حيا سكنيا وسط مخيم جباليا بشكل كامل، مشيرة إلى أن العدد النهائي للضحايا ما زال غير معروف.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد راديو صوت فلسطين بحدوث غارات عنيفة لطائرات الاحتلال في محيط المستشفى الأوروبي بخان يونس، فيما طال استهداف آخر عنيف محيط مستشفى القدس غرب مدينة غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.