فصائل المقاومة الفلسطينية تدمر دبابات إسرائيلية في غزة
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، تدمير دبابتين إسرائيليتين في منطقة مدرسة الزراعة ببيت حانون، وذلك بـ3 قذائف "الياسين 105".
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو إيتاى يهودا من لواء غفعاتي، ليصبح بذلك عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهات مع فصائل المقاومة 15 قتيلا، بينهم 4 ضباط.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن حالة من الجوع تنتشر في غزة، حيث توقفت المخابز التي تزود القطاع بالخبز عن العمل بسبب نقص الدقيق والوقود، وترتفع أسعار المواد الغذائية في المتاجر إلى مستويات لا يستطيع الكثيرون تحملها.
ووصل إجمالي قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 330 قتيلا، وذلك منذ بداية الحرب والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، عن أسماء تسعة جنود ممن قتلوا في مواجهات في شمال قطاع غزة أمس الثلاثاء، وسط العملية البرية المستمرة للجيش الإسرائيلي، كما كشف عن أعمارهم وأماكن إقامتهم، كما أنه وفي وقت سابق تم الإعلان عن مقتل 12 جنديا، ليرتفع إجمالي الجنود الذين قتلوا خلال معارك يوم أمس الثلاثاء إلى 15 جنديا.
واوضح الجيش الإسرائيلي، أنه تم إصابة أيضا 4 جنود بجروح خطيرة، متابعًا:"جنديين من الكتيبة 77 وثالث من كتيبة تسابار وجندي آخر من كتيبة روتم أصيبوا بجروح خطيرة".
ويجري رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، مُشاورات عسكرية مع كبار المسؤولين الأمنيين في مقر الجيش بتل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فمن بين المشاركين رئيس الأركان هرتسي ليفي، ورئيس الموساد ديفيد بارنيا، ورئيس الشاباك رونين بار، ووزير الدفاع يوآف جالانت، وعضو مجلس الوزراء الحربي الوزير بيني جانتس.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.