المقاومة في لبنان يبعثون رسالة دعم وتمكين للمقاومة بغزة
أرسل مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان رسالة دعم وتمكين إلى مجاهدي المقاومة في غزة، مؤكدين على عزمهم على نصرة الأقصى والشعب الفلسطيني، وأن دماء الفلسطينيين المقاومين ستغرق الكيان الإسرائيلي.
وجاء في الرسالة:
من سواعدٍ ما عرفت الذّل والهوان، وقلوبٍ يملؤها اليقين بالله والاطمئنان لوعده إلى أرض الصّمود والعزّة، إلى أرض مسرى الرّسول والحبيب خير الأنام محمّد(ص) إلى قبلة الأحرار والمؤمنين، إلى أهل طوفان الأقصى في غزّة هاشم. هذا بعضُ عزمنا خلف حدودِ فلسطين لاح، ولنصرة الأقصى حملنا السلاح، والنصر موعدنا والصّبح قريب.
يا أهل المظلومية في غزّة الأبية، إنّ قتل أطفالكم ونساءكم وشبّانكم وشيوخكم لعظيم، وإنّ روح الصمود عندكم لأعظم، وهذه دماؤكم المقاوِمة تُغرق هذا الكيان الهرم، الذي لم يبق إلا بعضٌ من رمقه الأخير.
وفي وقت سابق، استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، النهج الإسرائيلي في تصعيد العدوان على قطاع غزة، معتبرة أن ما يحدث يأتي في إطار "حقد أعمى" يهدف إلى تحويل غزة الى مقبرة جماعية لأكثر من مليوني فلسطيني.
وقالت الخارجية اللبنانية - فى بيان - إن السلوك الاسرائيلى "متفلّت" من أى ضوابط أو مساءلة، معتبرا أن هذا الأمر قد يشعل الشرق الأوسط؛ ويؤجج مشاعر الكراهية فى أنحاء العالم؛ مهددا السلم والأمن الاقليميين والدوليين.
وأكدت الوزارة أن التصعيد المستمر يستوجب التحرّك العاجل من المجتمع الدولي؛ لإرغام اسرائيل على الوقف الفورى لعدوانها العسكرى الحالى وعلى التقيّد بالقوانين والمواثيق الدولية وتحديدا فى الشق المتعلّق بالجرائم ضد الانسانية بدل الايحاء لها بأنها كيان فوق المساءلة ويمكن غض النظر عن جرائمها والاستمرار فى تأمين الغطاء لها.
واستنكرت مواصلة إسرائيل لعدوانها "الهمجي" على الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي، مشيرة إلى زيادة حدة العدوان الى درجة بات يصنّف فى خانة جرائم الابادة الجماعية، مخلفا وراءه آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، ومعظمهم من الاطفال والنساء وكبار السن.
وأوضحت الوزارة - فى بيانها - أن لبنان، بالتناغم مع شبه الاجماع العربي، رعى وصوت لصالح قرار الجمعية العامة للامم المتحدة حول "حماية المدنيين والوفاء بالالتزامات القانونية والانسانية" بتاريخ أمس، معتبرة أن ما يحدث هو انتقام أعمى يحول غزة الى مقبرة جماعية للشعب الفلسطيني.