مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأردن وقطر يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

نشر
الأمصار

دعا ملك الأردن الملك عبد الله الثاني، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى القيام بواجبه والضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وحذر الملك عبد الله الثاني من اتساع دائرة العنف إلى مناطق أخرى بالإقليم، مشددا على أهمية التواصل مع المجتمع الدولي، والتأكيد أن الحل العسكري أو الأمني للقضية الفلسطينية لن ينجح، وأن المطلوب هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وأكد الزعيمان، خلال لقائهما في قصر لوسيل بالدوحة، على ضرورة نيل الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة، وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكدا على ضرورة حماية المدنيين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى غزة، وإدامة التنسيق والتشاور بين البلدين في ضوء المستجدات المتسارعة. وجدد التأكيد على رفض الأردن لمحاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو نزوحهم.

وأشاد الملك عبد الله الثاني بمواقف دولة قطر تجاه الأهل في فلسطين، وجهودها بقيادة الشيخ تميم في التنسيق مع الأشقاء العرب ومختلف الأطراف من أجل العمل على وقف الحرب والوصول إلى تهدئة.

وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى عمان فوراً، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة.

وقال الصفدي في بيان، إن هذه الحرب "تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين".

 

وأضاف الصفدي أن الأردن وجه الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقاً.

وأوضح الصفدي أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني.

وشدد الصفدي على أن الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 والذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها.

وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية في الأردن، المواطنين بتجنب السفر إلى الجمهورية اللبنانية خلال هذه الفترة، إلا للضرورة القصوى، وذلك حرصا على سلامة المواطنين الأردنيين في الخارج، ونظرا للظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة بشكل عام.

بيان عاجل من وزارة الخارجية الأردنية

وتنصح خارجية الأردن، المواطنين الأردنيين بتجنب السفر إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، خلال هذه الفترة، إلا للضرورة القصوى، وتأتي هذه الدعوة استنادا إلى الاستعدادات وخطط الطوارئ التي أعلنت عنها الجهات الرسمية في لبنان.