لبنان.. اليونيفيل: انفجار بقذيفتين بالقرب من قواتنا
أعلنت قوات اليونيفيل في لبنان انفجار قذيفتين على بعد 10 أمتار من موقع لقواتنا وألحقتا به أضرارا مادية.
توجه الجيش في لبنان إلى محيط موقع "العباد" لإنقاذ عدد من الصحفيين المحاصرين بالقرب من الموقع المحاذي أيضا لموقع قوات اليونيفيل الدولية.
وذكرت مصادر تليفزيونية أن قوات اليونيفيل نجحت في نقل الصحفيين والمدنيين الـ 9 المحاصرين بالقرب من تلة العباد وبينهم شهيد لبناني إلى منطقة آمنة.
وتحاصر قوات الاحتلال 6 صحفيين غير معروفي الجنسية و3 مدنيين لبنانيين بالقرب من تلة العباد عند حدود بلدة حولا.
وأشارت مصادر تليفزيونية إلي أن من بين المحاصرين اللبنانيين جريحان والثالث قد يكون استشهد بالقرب من تلة العباد.
ذكرت مصادر أن الجانب اللبناني يجري اتصالات مع قوات الطوارئ الدولية للضغط على "إسرائيل" للسماح لسيارات الإسعاف لنقل المحاصرين.
وكانت انفجارات قوية دوت في أكثر من موقع عسكري إسرائيلي على الحدود مع لبنان، حيث وقعت إصابات مباشرة بالصواريخ الموجهة للمقاومة في موقع جل العلام.
وبحسب مصادر تليفزيونية، فقد قصفت قوات الاحتلال خراج بلدة مروحين المدفعية، حيث ردت فصائل المقاومة بإطلاق قذائف عدّة تجاه مواقع "الجيش" الإسرائيلي في الجليل الغربي عند الحدود مع لبنان
ومن جانبها علمت بعض الصحف اللبنانية، أن الرسالة الجدية التي أبلغتها وزيرة الخارجية الفرنسية إلى الرئيس نبيه بري تمت بعد الاجتماع الرسمي إذ طلبت لقاءه على إنفراد مدة خمسة دقائق ومن دون المترجمة، خرج بعدها بري عابق الوجه على ما نقله الإعلاميين.
ولوحظ أن أعداد المغادرين أخيراً عبر مطار رفيق الحريري الدولي تفوق ضعفَي العائدين ربطاً بحرب غزة والقلق من فتح الجبهة الجنوبية.
ونشب خلاف جبيلي في وجهات النظر حول مؤتمر عن الحوار والأخوّة، ولم يعلم إذا كانت الظروف أم الاعتراضات أدت الى أرجائه لموعد لم يحدد.
توقّف الحفر في البلوك رقم 9
ومن جهة أخرى، قال أحد المسؤولين إن ما أشيع حول توقّف الحفر في البلوك رقم 9 هو أمر مريب وإجراء سياسي يهدف الى الضغط علينا.
ويجهد رئيس تكتل الى لجم بعض المواقف المتهورة لمجموعة من مسؤوليه نتيجة ما بلغته من تراجع عن خلاف سابق مع جهة فاعلة.
وبدأت القوى السياسية تتحسّب وتتحضّر لمرحلة ما بعد إنتهاء حرب غزة.
وتجري تأكيدات على المواطنين في الجنوب لعدم ترك منازلهم ولو بقاء رمزي في المناطق الحدودية لأسباب ديمغرافية وميدانية.