السعودية في مجال “اقتصاد الفضاء”بالتعاون مع بريطانيا
ضمن جهودها المتواصلة لتحقيق طموحاتها الفضائية، تستهدف السعودية تعزيز قدراتها في مجال “اقتصاد الفضاء” من خلال التعاون مع بريطانيا.
التقى اليوم رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء المهندس عبدالله عامر السواحة، بوزير الدولة في بريطانيا للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية كواسى كوارتينج، لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال اقتصاد الفضاء.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره الرئيس المكلف للهيئة السعودية للفضاء الدكتور محمد بن سعود التميمي، التأكيد على أهمية تحفيز مشاركة القطاع الخاص في البلدين في مجال اقتصاد الفضاء، وتعزيز الاستثمار في القدرات البشرية وتطويرها، كما نوقش التعاون في مجال تأهيل وتنمية القدرات البشرية في قطاع الفضاء.
ما هو اقتصاد الفضاء؟
تنظر المؤسسات البحثية الحكومية والشركات العالمية الخاصة نحو الفضاء باعتباره منجم تعدين العائدات المالية مستقبلاً، والدليل الذي ينبغي اتباعه لتطوير تكنولوجيا مجالات عديدة.
ويتوقع البنك العالمي أن تنمو هذه الصناعة بقوة حتى تصل إلى 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2030، وذلك استنادا إلى معدل نمو سنوي مركب يبلغ 10.6%، وهو متوسط النمو خلال آخر عامين.
ويتوقع البنك العالمي أن تنمو هذه الصناعة بقوة حتى تصل إلى 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2030، وذلك استنادا إلى معدل نمو سنوي مركب يبلغ 10.6%، وهو متوسط النمو خلال أخر عامين.
ويتوقع البنك أن يتم توليد العائدات الأساسية من خدمات الأقمار الصناعية والصواريخ، في ظل توقعات تنامي الطلب بكثافة على إنترنت الأقمار الصناعية، وتوصيل الطرود بالصواريخ.
كما أن هناك مجالات واعدة للسياحة الفضائية وتوظيف تكنولوجيا الفضاء في تطوير قطاعات الإسكان والزراعة والتعدين والمناجم.