مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وقفة احتجاجية في الدوحة تضامنًا مع غزة

نشر
الأمصار

نظمت وقفة تضامنية حاشدة في العاصمة القطرية الدوحة، بعد صلاة الجمعة في جامع محمد بن عبد الوهاب، تضامناً مع فلسطين، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

ورفع المحتجون، للجمعة الرابعة على التوالي، أعلام فلسطين، ورددوا شعارات تدين القتل الوحشي الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.

كما أكدوا دعوتهم العرب والمسلمين إلى الوقوف صفاً واحداً إلى جانب أهالي غزة، ووقف العدوان المستمر منذ نحو شهر

وهذه هي الوقفة الاحتجاجية الرابعة التي يقوم بها القطريون يوم الجمعة، منذ بدء العدوان على غزة.

ومن المتوقع أن تشهد دول خليجية وعربية وإسلامية ودولية اليوم، مظاهرات حاشدة للتنديد بالمجازر المرتكبة خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وتطالب التظاهرات المستمرة منذ الـ7 من أكتوبر وحتى اليوم، بوضع حد لجريمة الإبادة الجماعية الحاصلة في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 9 آلاف شهيد.

وكانت حركة "حماس"، دعت أمس الخميس إلى حراك جماهيري فلسطيني وعربي وإسلامي للمطالبة بفتح معبر رفح ووقف "حرب الإبادة" التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة منذ 28 يوماً.

ولليوم الـ28 يواصل جيش الاحتلال قصفه الأحياء السكنية، مما أسفر عن شهداء جدد، فيما كان عددهم منذ بدء العدوان قد ارتفع أمس إلى 9061، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 23 ألف مصاب وأكثر من 2000 مفقود.

وكان أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، اليوم الخميس، بأن المفاوضات بوساطة قطر مستمرة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن لدي حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.

وأوضحت “نيويورك تايمز”، أن “وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيحث إسرائيل على قبول هدن مؤقتة للسماح بإطلاق الرهائن وتوزيع مساعدات”.

ولفتت إلي أن "إدارة بايدن ما تزال تعتقد أن الوقف الشامل لإطلاق النار سيفيد حماس”.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أقنع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بوقف قصف منطقة في غزة مؤقتا للسماح بنقل رهينتين أمريكيتين.

وأوضحت شبكة “إن بي سي”، نقلا عن المسؤول، أن “بايدن أكد أن وقفا مؤقتا لإطلاق النار سيكون ضروريا لتسهيل إطلاق سراح رهائن إضافيين”.