مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا تدين قصف جيش الاحتلال مؤسسات الأمم المتحدة في غزة

نشر
الرئيس الفرنسي ماكرون
الرئيس الفرنسي ماكرون

أعلنت وكالة “فرنس بريس”، أن دولة فرنسا تدين قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات التابعة للأمم المتحدة في غزة، وذلك على خلفية ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من القصف المستمر لعدد من المباني التابعة لمؤسسات الأمم المتحدة وعدد من الشاحنات التابعة للأونروا في غزة خلال الأيام الماضية.

القصف على مؤسسات تابعة للأمم المتحدة في غزة

انتقد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين الفلسطنيين في قطاع غزة، واصفًا إياها بـ "المجزرة"، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الخميس.

وجاء في تعليق صدر عن المنظمة: "مشاهد المجزرة التي وردت من مخيم جباليا في قطاع غزة عقب الغارات أمس واليوم (الثلاثاء والأربعاء) مرعبة فعلا".

وكما لاحظت اليونيسيف، رغم عدم وجود تقدير لعدد الأطفال الذين قتلوا خلال هذه الغارات، "يبدو أن مئات الأشخاص أصيبوا وقتلوا"، ومن بينهم، وفقا للبيانات الأولية، الكثير من القاصرين.

في وقت سابق، ذكرت وكالة رويترز نقلا عن حركة حماس أن 195 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 777 آخرون في الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة يومي الثلاثاء والأربعاء.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.