بلينكن يصل تل أبيب لبحث وضع المدنيين الفلسطينيين مع نتنياهو
وصل منذ قليل إلى تل أبيب، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، صباح اليوم الجمعة، وذلك في الزيارة الثانية له إلى إسرائيل منذ بداية الحرب في غزة ٧ اكتوبر.
وصول بلينكن وزير الخارجية الأمريكي إلى تل أبيب
ويعتزم بلينكن الضغط على إسرائيل بصورة خاصة لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في ظل الحرب الجارية مع حركة حماس في قطاع غزة.
أكد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أن الولايات المتحدة تُجدد رفضها إعادة توطين الفلسطينيين قسرًا خارج قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وأضاف بلينكن في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز: "ممتنون لما تقوم به مصر بشأن تسهيل آلية خروج مواطنينا وغيرهم من الرعايا الأجانب من قطاع غزة"، مُشيرًا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تركز بشدة على حل الدولتين.
ويجري بلينكن، جولة في المنطقة تبدأ بإسرائيل ومن المنتظر أن يزور الأردن يوم السبت بالإضافة إلى جولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والهند، لمواجهة نفوذ الصين.
وزير الخارجية الأمريكي يطير إلى الأردن وإسرائيل قريبًا
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ماثيو ميلر"، بأن الوزير "أنتوني بلينكن"، سيتوجه إلى الأردن وإسرائيل يوم الجمعة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.
وقال ميلر، للصحفيين: "سيكرر دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وسيبحث الحاجة إلى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لتقليل عدد الضحايا من المدنيين، بالإضافة إلى عملنا لإيصال المساعدات الإنسانية".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.