تل أبيب تشهد تظاهرات كبيرة لعائلات الأسرى المحتجزين في غزة
خرج العديد من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، في تظاهرات كبيرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، وذلك من أجل المطالبة بإطلاق سراح ذويهم المحتجزين لدى القسام في غزة.
تظاهر أعداد كبيرة من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة
وتظاهر أعداد كبيرة من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم الجمعة ولقاءه بعدد من القادة ورئيس إسرائيل ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتظاهر نحو 200 إسرائيلي من أقارب الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية وغيرهم من المؤيدين، الخميس قبل الماضي، أمام السفارة المصرية، الواقعة في شارع بازل بتل أبيب، مطالبين القاهرة بالمساعدة في التفاوض مع حماس للإفراج عن أقاربهم، وجرت التظاهرة بموافقة الشرطة وتحت تأمينها.
وأوضحت صحيفة “معاريف” العبرية، أن المتظاهرين وقفوا عند مدخل السفارة المصرية في إسرائيل وهتفوا باللغة الإنجليزية: “أعيدوهم إلى الوطن الآن!”، بينما كانوا يلوحون بصور أقاربهم من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة، عن أورين زكريا من ريشون لتسيون والدة الأسيرة الإسرائيلية إيدن (28 عاما) من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية التي تم أسرها في حفلة الألوان في راعم قائلة: “مرت ثلاثة أسابيع، ولا توجد نتائج، يقال لنا إن المعلومات استخباراتية وسرية، نريد أن نعرف ما هو مصيرها”.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.