السعودية: خطباء المساجد يوصون بالمساهمة في حملة "إغاثة الشعب الفلسطيني"
أوصى خطباء المساجد في المملكة العربية السعودية المصلين اليوم، بالمساهمة في الحملة الشعبية التي انطلقت أمس بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، لإغاثة الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة وذلك عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وشدد الخطباء على الواجب الشرعي الذي يقع على المسلمين تجاه إخوانهم المستضعفين من المسلمين في قطاع غزة، بأهمية الدعاء لهم، وبيان فضل التبرع والمشاركة بالحملة الشعبية ؛ لما لها من أثر كبير في تخفيف الآلام عنهم.
وأعرب الخطباء عن فضل الصدقة والتبرع بالمال وأنها تُعد من أوجه الإحسان التي أمر بها الشارع الحكيم وبها يتحقق الودّ، والرحمة، والتكافل بين أبناء المسلمين.
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
السعودية توجه بحملة شعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني
وبحسب ما ذكره المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء السعودية"واس"، فأن هذه الحملة الشعبية تأتي في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي مرت به، حيث لم يتوقف الدعم الإنساني والتنموي السعودي عن الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المملكة تأتي في صدارة الدول المانحة بالعالم في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مُقدمًا عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على الوقوف الدائم وغير المستغرب لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وزير الدفاع السعودي يُناقش مع "بلينكن" الأوضاع في غزة
وصباح اليوم، ناقش وزير الدفاع السعودي، "الأمير خالد بن سلمان"، مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، على خلفية عدوان الاحتلال المُستمر على قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس": "جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسُبل تعزيزها، وبحث الجهود والتنسيق المشترك الرامي لتهدئة الأوضاع في المنطقة".