مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

باريس يفوز على مونبيلييه ويعتلي قمة الدوري الفرنسي

نشر
الأمصار

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه مونبيلييه بثلاثية، في انطلاقة الجولة 11 من الدوري الفرنسي، ليقفز لقمة الترتيب.
 



سجل أهداف اللقاء، لي كانج إن وزاير إيمري وفيتينيا في الدقائق 10 و58 66.

رفع العملاق الباريسي رصيده إلى 24 نقطة في الصدارة مؤقتا، بينما تلقى مونبيلييه خسارته الرابعة، ليتجمد رصيده عند 11 نقطة، ويصبح مهددا بفقدان المركز الحادي عشر.

دفع لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان بتوليفة جديدة في خط الوسط، تضم الثلاثي أوجارتي وزاير إيمري ولي كانج، أمامهم الثلاثي الهجومي، مبابي وديمبلي وكولو مواني.

كما منح إنريكي حرية أكبر لأشرف حكيمي في التقدم للأمام، مع التزام الثلاثي موكيلي وماركينيوس وسكرينيار في تأمين جبهة الدفاع.

بدأ الفريق الباريسي اللقاء بضغط هجومي قوي، أسفر عن هدف مبكر، حيث اخترق حكيمي منطقة الجزاء، ولعب كرة عرضية، فوتها مبابي، لتصل إلى لي كانج، الذي سدد في المقص الأيمن.

كاد بي إس جي أن يضاعف تفوقه، لكن محاولات عثمان ديمبلي ومبابي وحكيمي، افتقدت للقوة والدقة المطلوبة، بينما كان مواني الأقل نشاطا.

في المقابل، لم يتعرض دوناروما لأي اختبارات مؤثرة، باستثناء تسديدة من (ادامز) أبعدها الحارس الإيطالي عن مرماه في الدقيقة 34.

أما موسى التعمري، فلم يجد مساندة كافية من زملائه لتشكيل خطورة من الهجمات المرتدة، التي أبطل إنريكي مفعولها تماما في أول 45 دقيقة.

الشوط الثاني

استمر التفوق الباريسي في الشوط الثاني، حيث استغل إنريكي جبهة أشرف حكيمي بامتياز، ليضاعف بي إس جي تقدمه بهدفين ثان وثالث.

بدأ حكيمي هجمة منظمة، انتهت بتبادل رائع للكرة بين عثمان ديمبلي وزاير إيمري، الذي سدد بقوة في الشباك.

أجرى مدرب سان جيرمان تبديلين دفعة واحدة، حيث أشرك جونسالو راموس وفيتينيا مكان كولو مواني ولي كانج ثم حل لوكاس هرنانديز مكان ماركينيوس.

واصل حكيمي توهجه، واخترق منطقة الجزاء مجددا ليلعب كرة عرضية، قابلها لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا بتسديدة مباشرة في الشباك، مسجلا الهدف الثالث.

فاجأ مبابي الجميع بتسديدة مباغتة فوق العارضة، بعدها شارك كارلوس سولير وفابيان رويز مكان حكيمي وزاير إيمري، في محاولة جديدة من إنريكي لتنشيط الصفوف.

غادر النجم الأردني، موسى التعمري، الملعب في الدقيقة 81 بعد استبداله، وسط استسلام تام لفريقه مونبيلييه، الذي كاد أن يتلقى مرماه هدفا رابعا، من تسديدة لفابيان رويز، أبعدها الحارس بصعوبة.

احتسب الحكم خمس دقائق وقت بدل ضائع، هز خلالها جونسالو راموس الشباك، إلا أن فرحته لم تكتمل لوقوع زميله مبابي في مصيدة التسلل، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عن فوز باريسي مستحق في مباراة من طرف واحد.